تجارب ومواقف غريبة
هم رأوا .. ولكني لم أرى شيئاً !
كان شبح بعير اسود اللون .. |
عندما يرى غيرك شيئا مثيرا في اعتقادك ، تتمنى ان تعيش معه الحدث ولو للحظة ولو كان مرعبا ، وقصص الرعب عندما تروى لنا تجعل البعض تتملكهم القشعريرة والخوف والتعابير الفزعة ، بينما البعض تجعلهم يعيشون جو الإثارة والمتعة ، وهنا ساسرد لكم بعض مواقف الرعب ، والعهدة على رواتها ، ولكم قرار التصديق من عدمه .
1/ الجنية بلباس أبيض :
كان لدى جدي واخوالي عامل بنغالي الجنسية (حاليا متوفى) ، وفي احدى الليالي كان نائما على السرير في بيت صغير خاص بهم ملحق بالبيت الكبير ، وما ان فتح عينيه من النوم في منتصف الليل حتى وجد تلك الواقفة فوق بجلباب أبيض وتنظر إليه بخبث ، ففزع العامل وأخبر الآخرين بالقصة ، ومن يومها وهو يشغل شرائط القرآن الكريم في بيته في الليل بعدما كان سابقاً يستمع للاغاني ، وانا كنت شاهداً على ذلك عندما زرت القرية بعد أيام وجدته بالفعل يشغل شرائط القرآن الكريم .
2/ الجنية المتعطرة :
احدى العائلات بالقرية روت ان فتاة من الجن دخلت عليهم من الباب الجنوبي للبيت (وهو الاقل استعمالا والقريب من الجبال ) ، وكانت رائحة العطر تفوح منها بشدة ولا يرى وجهها ، مجرد ملابس ( ثوب وحجاب ) ، وواصلت المسير وهم ينظرون اليها حتى خرجت من الباب الشمالي للبيت .
3/ الجني المزعج :
ابن خالي قال لي ، بينما هو وابن خالتي نائمان وحدهما في بيت القرية استفاق هو على وقع اقدام تهرول بقوة بجانب راسه ، فرفع راسه ولم يرى شيئا ، ثم عاودت الاقدام الغير المرئية بجانبه ولا يرى شيئا ثم صرخ حتى افزع صاحبه ، وعندما ساله : قال له لا شيء فقط دعنا ننام في الخارج ، ولم يحدث بعدها اي شيء واكملا نومهما بهدوء .
4/ شبح الجمل :
الميناء في الجهة المقابلة الذي يربطنا بالبلاد ، كان سابقا في التسعينات بدون أدنى خدمات أو ساكنين ، (اللهم عمال المقهى او المطعم وفي بيوت خشبية مهترئة) ، وكان من يحل عليه آخر الليل ولم يجد عَبّارة تنقله للضفة الثانية جهة مدينتنا فهو في وضع لا يحسد عليه . يحكي صديق لي أنه هو وصديقه تأخرا بسيارتهما عن العبّارة ، فكانا مضطران للمبيت هناك ولم يكن معهم الأنيس ولا الجليس ، وكانت نوافذ السيارة مفتوحة ، وما هي الا لحظات حتى رأوا ذاك الشيء الكبير الاسود القادم بسرعة نحوهما .
صاح صديقي صاحبه : هلكنا !! ارفع النافذة بسرعة ، واخذ ذلك الشي يدور حول سيارتهما ويدور ويدور ، واثناء ذلك تبينا ملامحه ، فقد كان شبح بعير اسود اللون ، وانتظرا وطال انتظارهما حتى غاب ذاك الشي عن ناظرهما وتنفسا الصعداء ، ثم تحدى الاخر صديقي في انه لن يكون خائفا ويجلس طول الليل في السيارة وانه سوف ينام بالغرفة الصغيرة المتواضعة التي جعلت كمسجد ، وكانت الليلة شديدة الظلام .
المهم صاحبنا دخل الغرفة واخذ يتلمسها بقدميه ، ووقعت اقدامه على شيء فرجع مرعوبا لصاحبه في السيارة وهو يصيح : ما زال في المسجد ! ما زال في المسجد ! ، وعندما طلع الصباح وتبينا الامر كان ما داسه صاحبنا هو بطانية ، ولكن عندما رجعا للمدينة سأل صاحبي الكبار عن ماهية الجمل الشبح فأخبره بأن له مسمى ، وهناك أناس قد شاهدوه قبلك سابقاً .
((( تمت )))
تاريخ النشر : 2015-06-25