تجارب من واقع الحياة

الحب إدمان جرعة مفرطة

بقلم : مجهولة – (…)

بدون هاتفي أشعر بفراغ كبير ..

لا أعلم كيف سأبدأ..
على أية حال سأروي لكم قصتي التي ترددت كثيراً في كتابتها و أنا لست أرويها إلا لأني حقاً أحتاج المساعدة والإرشاد .. لا أعلم ماذا علي أن أفعل ؟؟

بدايةً أنا فتاة في السابعة عشر من عمري ، و أنا ( … ) الأصل طبعاً أحب السوشل ميديا كثيراً و تستطيعون القول أنني مدمنة نوعا ما .. لا أستطيع العيش بدونه !!
عاداتي و تقاليدي لا تسمحان لي بالتواصل مع أي فتى غريب بأي شكل من الأشكال ! و لم أتجرأ أبداً على أن أخون ثقة أمي و أبي بي و أفعل أي شيء خاطئ لأنهما أعطياني ثقة كبيرة و أعطياني هاتف وؤسمحا لي بالتواصل بجميع البرامج ..حقاً لم أجرؤ على أن أخون ثقتهما ..

تبدأ قصتي عندما اعترف لي فتى بحبه لي و لكن لم أعره أي اهتمام ، و ليست المره الاولى !! كنت أعلم أنهم جميعهم كاذبون و يلعبون بمشاعرك فحسب ، و لكن هذا الفتى حقاً كان يتصرف بجنون عندما رفضته ، و كان يصفني بعديمة الإحساس و ..الخ
لم أصدقه و لكن الأمر زاد عن الحد ، حتى سمعت بأنه قابل أبي و تعرف عليه و أشياء كثيرة لذلك صدقته و بدأت أشعر بمشاعر غريبة تجاهه و أفكر فيه كثيراً ، عندها أدركت أني وقعت في حبه ..

كنت أحاول أن أجعله يفهم أنني أحبه ، و لكن لا أستطع أن أتواصل معه بسبب ثقة أهلي بي ، و لم يصدقني و بدأ يقنعني أنه أمر عادي و ليس خطأ أن أحادثه ، و قال لي لن أسمع صوتك أو أراك .. فقط رسائل هو حقا لم يطلب أن يسمع صوتي أو أن يراني.. بعدها أصبحت أحادثه كل يوم و بالساعات و الجميع لاحظوا تغيري و أنني أغلب وقتي على الهاتف و دائماً فكري مشتت و بعد خمسة أيام فقط منذ أن بدأت أحادثه ، فجأة أخذت أمي هاتفي مني و صعقت من الذي رأته و قالت لقد أعطيتك ثقة لدرجة أنني لم آخذ هاتفك قبلاً و أنتِ تفعلين هذا من ورائي؟؟

حاولت أن أبرر لها موقفي ، ولكن لم تستمع لي من الجيد أنها لم تخبر أبي عما حصل و لكنها أخذت هاتفي ، و لم تعيده و خسرت ثقتها أيضاً .. حقاً سئمت من هذا المجتمع !!

على أيه حال أمي لم تعد تصدقني أبداً ، أعلم أنه من الصعب جداً استرجاع الثقة و لكن أخبروني ماذا افعل؟ و كيف لي أن أسترجع ثقتها بي؟ أنا حقاً لن أكرر هذا، تبت توبة صادقة ، لكني حقاً اشتقت لهاتفي .. أشعر بالحزن ، أخبروني ماذا أفعل ؟؟ إن لم تجدوا شيئاً تساعدوني به سأكتفي بدعائكم لي..

الحياة حقاً صعبة بدون هاتفي أشعر بفراغ كبيير..
سوف أقرا تعليقاتكم و شكراً لكم .

تاريخ النشر : 2016-07-24

guest
40 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى