تجارب من واقع الحياة

أخي شاذ وهذا يؤرقني !!

بقلم : عابرة سبيل – الرياض
للتواصل : [email protected]
أخي شاذ وهذا يؤرقني !!
مشكلتي سببت لي الأرق..

مشكلتي التي سببت لي الأرق وجعلتني ابتعد بشكل ملحوظ عن اخي الكبير البالغ من العمر ٢٤ عاما هي .. انه شاذ ..

انا فتاة في الثامنة عشر من عمري أوسط اخوتي لدي اخوان ,الأكبر سعود البالغ من العمر ٢٤ عاماً والأصغر سعد عمره ١١ عاماً..

أخي الكبير لديه هاتف من نوع أيفون أي أن إشعارات التطبيق تظهر في الخلفية . في صباح أحد الأيام ذهبت لغرفته كي اوقظه للفطور و كان هاتفه على الشاحن قلت له : سعود استيقظ الفطور جاهز الساعة ..

فتحت هاتفه كي ارى الساعة و صدمت أن هناك إشعارات لتطبيق تعارف مثليين ورسالة في الواتس أب : حبيبي لماذا لا ترد ؟؟ ..

صُدمت, ارتبط لساني ,اغلقت هاتفه بسرعة و أخذت ازعجه كي يستيقظ وانا أفكر في هذه الكارثة .. فجأة داهمت الأفكار رأسي و تذكرت لمسات سعود القذرة لأخي الصغير سعد , تذكرت كيف كان يلمس أفخاذه و يستنشق رائحة رقبته بل ويستحم معه ..

و الادهى و الامرّ انه بدأ يلف شباكه حول ابن عمي الصغير البالغ ١٣ عاماً ,انا قلقة لدرجة أني أصبحت لا أجلس بجانبه على طاولة الطعام ..

أمي عرضت عليه الزواج من فتاة مشهورة بالحي كله بجمالها و رقتها و لطفها و الكثير من الشبان يتمنونها ,لكنه بدأ بالصراخ قائلاً ـنه صغير على الزواج ..

أبي شرطي و شديد و اخشى إن أخبرته أن يقسو على اخي , ووالدتي امرأة أُمية وتتسرع في قراراتها ..

حاولت أكثر من مرة اعطائه اشرطة فيها عن عذاب الشواذ والمثليين لكنه اصبح يشك و يصرخ فيني بأنه ليس شاذ .. و مازالت تلك الرسائل تصله حتى الآن ..

تاريخ النشر : 2016-08-16

guest
76 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى