من قبلني ؟
من قبلني ؟؟..! |
قد تظنون أنني أمزح ، و لكنني أتذكر مجريات القصة بأدق تفاصيلها ، فأنا-والحمد لله-أمتلك ذاكرة قوية ، إضافة إلى أنها تخلو من سائر التخيلات الطفولية .
المهم، لنبدأ في سردها …
في ليلة من إحدى الأيام ، و بعد الساعة العاشرة مساء ، كنت في المنزل مع أمي التي كانت تطبخ وجبة العشاء في المطبخ ، و أبي الذي كان يصلي صلاة العشاء ، يعني أننا كنا فقط ثلاثة أفراد في المنزل لا غير ، فأنا وحيد لا إخوة لي .. و في ذلك الوقت ، كنت أشاهد شاشة التلفاز في البهو .
وفجأة ، إذ بأحد يقبلني على خدي الأيمن مصدراً صوت القبلة المعروف !! ظننت في الوهلة الأولى أنها أمي ، فاستدرت تلقاء الجانب الأيمن لأجد أن أمي لازالت في المطبخ ، إضافة إلى أن هناك مسافة تفصل بيننا لا تمكّنها من أن تقبلني بهذه السرعة و ترجع إلى حيث كانت .
لكن ذلك الكيان مازال يقبلني على خدي الأيمن ، فاستدرت تلقاء أبي لأجده ما زال يصلي ! هنالك قمت بوضع يدي على خدي الأيمن محاولاً الإمساك بصاحب القبلة ، لكنه اختفى.
كنت أحس بطمأنينة رغم غرابة الموقف ، أحسست كأن ذلك الكيان مهما كان لا يريد إيذائي أو إلحاق أي ضرر بي .
هذه قصتي .. أتمنى أن تعجبكم سواء صدقتموها أم لا، فالحقيقة-كما يقال-أغرب من الخيال. كما أريد منكم أن تبدو آراءكم و تعليقاتكم بصدد هذا الكيان .
مع تمنياتي لهذا الموقع بالرقي و النجاح .
تاريخ النشر : 2016-08-25