تجارب ومواقف غريبة

جن سكن الطالبات

بقلم : طيف فائز – السودان

جن سكن الطالبات
كان سكن الطالبات مسكونا بالجن ..

أقسم بالله العظيم أن القصة حقيقية .. تسكن ابنة خالتي في سكن للطالبات هي من طالبات جامعة النيلين هي تسكن في الطابق الثالث و الطابق الرابع سكانه أبطال قصتنا .. هم الجن 

ابنة خالتي اسمها سارة و لها صديقة مقربة اسمها عائشة هي تؤمن بوجودهم لكنها لا تخشاهم ، ذات يوم تلقت اتصالاً و لكي لا يزعجها أحد صعدت إلى الطابق الرابع و أثناء حديثها المشوق سمعت صوت ضحكات سارة و تساقطت عليها قطرات ماء و لم تبالي بها ، فقالت سارة أرجوكِ توقفي عن هذا المزاح السخيف فانهمر عليها ماء كثير هذه المرة فألقت الهاتف و اتجهت نحو غرفتها فوجدتها نائمة فقالت لها لا تمثلي دور النائمة أنا أعلم أنكِ مستيقظة لكن سارة لم تجبها و عندما يئست عائشة من إيقاظها نامت هي الأخرى ..

وفي الصباح سألت عائشة سارة فأقسمت سارة أنها نامت عندما تلقت هي الاتصال !!

لكن الحوادث ازدادت .. أصبحن البنات يرين فتاة نازلة من الطابق الرابع على السلم و عندما تصل إلى الأرض تختفي ، و في عطلة نهاية الأسبوع بعض البنات قلن أنهن خائفات سيمضينها عند بعض اقربائهن ، فمكثت ابنة خالتي و عائشة و بنات قليلات في السكن نامت ابنة خالتي و عائشة في غرفتهما و فتاتان أخرتان في الغرفة المجاورة أما الباقي فنمن على السطح .. لكن هذه الليلة ستظل في ذاكرتهما إلى الأبد ..

عم المكان هدوء غريب كالذي يسبق العاصفة ، و بين ضحكات الفتاتين و حديثهما سمعتا صوتاً قوياً مثل تساقط الأشياء ، و ازداد الصخب و بدأ بالاقتراب و إذا بعائشة بدأت بالصراخ و من خوفهما بدأتا بالبكاء .. لم يتوقف الصوت لكنهما استسلمتا للنوم و في الصباح توجهت سارة نحو الفتاتين اللتين في الغرفة المجاور و قالت لهما لم نتمكن من النوم بسبب هذا الازعاج فقالت لها الفتاة لكننا ظننا أنكما من تصدران هذه الأصوات ! فأسرعت سارة و أخبرت عائشة بما عرفته ، ثم سألت سارة عائشة لماذا كنتِ تصرخين فقالت لها في الحقيقة كان هناك من يشدني من شعري 

و مضت عدة أيام و بعدها  تم إغلاق السكن و رحلت الطالبات لذا يا عزيزاتي و أعزائي أقترح عليكم أن تفكروا ألف مرة قبل أن تختاروا مكاناً للسكن .

 

تاريخ النشر : 2017-03-11

guest
16 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى