هداني الله برؤية ! 2
أتتني رؤية من الله و كانت تبيهاً لي !! |
و ها أنا أعود إليكم مجداً ..
و كما سلف و أخبرتكم سابقاً , إن الله إذا أراد أن يهدي عبده وفقه لما يجب و برضاه ..
و سأدخل في صلب الموضوع ..
بعد أن هداني الله لعبادته وطاعته.. إلى مرحلة ما من المراحل و كان عمري آنذاك 15 .. كنت كثيرة الغيبة و النميمة في المدرسة و الحديث عن الآخرين خصوصاً إذا اجتمعت مع صديقاتي ، فهنا تكون قد اكتملت شلة الشياطين..
و على هذا الحال حتى أتتني الرؤية من الله و كأنها تنبيه لي !!
فقد رأيت أنني كنت في مدرستي و كنا جميعاً مجتمعين في ساحة المدرسة ، و كنا جالسين لأنه كان هناك عرض أو موضاعاً سيبدأ,, و كنت أضحك و كل شيء بخير , حتى قدمو لنا توزيعات و كانت عباره ة عن لحم بيرجر , و لكنني عندما تذوقته لم أستسغ طعمه و لم يعجبني أبداً و كأنه لحم انتهت مدته !
فاستفسرت عن هذا اللحم , و قلت هذا اللحم لحم ماذا ؟ فقالت لي إحداهن أنه لحم فلانة الميتة .. و كانت جثتها في تابوت أمامي , فانصدمت و تذكرت وقتها الآية التي تقول ( أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه ؟) , و بعدها استيقظت من النوم و أنا في حالة هلع و استغراب لوضوح معنى هذه الرؤية ! و بعدها أصبحت أخاف الله في كلامي و إن تكلمت قلت خيراً أو فالصمت هو السبيل ! … و قبل أن تنظر إلى غيرك , انظر إلى نفسك أولاً !
تاريخ النشر : 2017-04-16