مكان دمر حياتي
تحطمت و كرهت الدنيا بسبب هذا المكان |
أهلاً ، أنا سهى و ابلغ من العمر 12 عاماً فقط لكني أفكر مثل أي شخص بالغ ، حسنا سأدخل بصلب الموضوع
لم يكن أبي مرتاحاً في عمله فهو يعمل في أحد الإدارات كمهندس أول ، لقد عانى الكثير من المشاكل بسبب تلك الإدارة لذلك أردنا الانتقال إلى ولاية أخرى و هذا شيء عادي جداً ، كنت أحب المكان الذي كنا نعيش فيه كثيراً و لكن ماذا سأفعل يجب علينا الانتقال و يا ليتنا لم ننتقل ، كانت أمي تظن أن المكان الذي سننتقل إليه هو مكان جميل جداً و جيد جداً و كل شيء فيه رائع ، و لكن بالعكس تماماً ..
لم استطع أنا و أختي التأقلم مع أناس هذا المكان الملعون لأنهم أكثر أشخاص كرهتهم في حياتي ، فكل الصفات السيئة توجد بهم فهم منافقون ، كذابون و مغرورون كم اكرههم ، و ليس هذا فقط بل شعرت أن هذا المكان منحوس بكل معنى الكلمة ، في اليوم الأول بهذا المكان كان الأسوأ في حياتي ، فأمي تعمل أستاذة و تذهب بسيارتها و تعود أيضاً بها و في اليوم الأول كانت أمي عائدة من المعهد و إذ بعجلة سيارتها تنفصل عن السيارة و بكل قوة اصطدمت أمي بجدار و أُصيبت بحالة هلع دامت مدة ثلاثة أيام ، أرأيتم هذا اليوم الأول ؟
و هنا أي شيء جيد سيحصل بعد يوم أو يومين لن يحصل أبداً ، فقد يحصل شيء يمنعه من الحدوث ، أي الشيء المهم هو أن لا نكون سعداء بهذا المكان ، سوف يتطلق أبي و أمي هذه السنة و أيضا بسبب خلافات بهذا المكان علماً و أنهما متزوجين منذ 12 سنة دون أن يعكر صفوهما أي خلاف ، كذلك تحطمت أنا و أختي و كرهت الدنيا بسبب هذا المكان و لا أريد أن اذكر لكم اسمه لأن ذلك فقط يحطمني و يعكر صفوي ، فماذا أفعل ؟
تاريخ النشر : 2017-07-15