ألغاز تاريخية

علامات تثبت دخول الفضائيين إلى مصر

بقلم : تامر محمد – مصر
للتواصل : https://www.facebook.com/baheb.namera

علامات تثبت دخول الفضائيين إلى مصر
هل للفضائيين علاقة بحضارة مصر القديمة ؟

مصر القديمة هي واحدة من أكثر الحضارات غموضاً في تاريخ البشرية ، و قد خلفت وراءها دليلاً واضحاً على وجود شعب أصابنا بالذهول والتكنولوجيا التي لم تكن عادية في ذلك الوقت (بقدر ما نعرف) في الوقت الحاضر ، مازلنا مفتونين بما تمكنت مصر القديمة من تحقيقه ، ومازلنا نسأل أنفسنا كيف فعلوا هذه الأمور المعقدة بتكنولوجيا متواضعة على ما يبدو .. و مايزال العلم الحديث لا يستطيع تفسير بعض إنجازات المصريين ، أحد تلك الإنجازات هو بناء هرمي منظم بإتقان شديد .

تطورهم في الواقع غير عادي على الإطلاق حتى أن بعض الناس يعتقدون أنه من المحتمل أن مصر القديمة كانت من الجهات التي تقصدها الكائنات خارج كوكب الأرض .
سأقدم تفسيراً واسع النطاق لكل الأساليب المتقدمة التي يجب أن يستخدمها المصريون لإنجاز كل ما فعلوه و من الممكن أن تكون هناك أدلة مادية نهائية على أن الفضائيين قد زاروا مصر بالفعل في الماضي لكنها محجوبة من قبل حكومات العالم ، ولكن ماتزال هناك دلائل تشير إلى مساهمة الفضائيين في مساعدة شعب مصر القديمة، و هذا ما سأتطرق إليه في هذا الموضوع .

1- الأهرامات :

دعونا نبدأ بما هو واضح ، كيف قام المصريين القدماء ببناء الأهرامات ؟ تصميمها الرائع وهيكلها يتطلبان مهارة هائلة إلا أن المصريين وجدوا بطريقة ما طريقة لبناء ليس فقط هرم واحد بل عدة إهرامات .
كانت الأهرامات هي ذاتها مقابر الفراعنة ، بناء هذه الأهرامات يتطلب الملايين من كتل الحجر ، كل حجر يزن طن أي ما يعادل 1000 كيلو جرام ، و وفقاً للمتخصص ريتشارد كوسلو، فإن حجر واحد فقط يتطلب عشرة رجال لرفعه نظراً لأن وزن الحجر 400 كيلوغرام (900 رطل) ، وهذا أمر مستحيل عملياً .

بالطبع هناك العديد من المواقع الأثرية القديمة في جميع أنحاء هذا الكوكب التي ليس لها تفسير ، لكن الأهرامات الكبرى في الجيزة هي مثال عظيم على ذلك .
التفسير الحديث الذي يدرَّس في حصص التاريخ داخل المؤسسات التعليمية لدينا، هو أنها بنيت بأيدي بشرية و استمر الإبداع لتكون قبر الفرعون خوفو فيما بعد ، على الرغم من أن علماء الآثار المصرية رفضوا هذه الادعاءات مراراً و تكراراً ..
الهرم الأكبر يحتوي على العديد من الحقائق المذهلة التي أدت إلى الأسئلة التي تبقى بلا جواب حتى يومنا هذا ، و ثمة نقطة أخرى مثيرة للاهتمام هو أننا نلاحظ حقيقةً أن الأهرامات متعددة ، مع الحقائق المحيرة فقد بنيت الأهرامات في جميع أنحاء الكوكب ، في فترات زمنية مختلفة، من خلال حضارات ليس لها اتصال مع بعضها البعض على الإطلاق .

علامات تثبت دخول الفضائيين إلى مصر
الإهرامات .. عظمة في البناء 

تم استخدام 2,5مليون كتلة من الحجر لبناء الهرم الذي يغطي أكثر من 13 فدانا من الأراضي :

يقدر معظم علماء الآثار المصرية أنه ما بين 2,3 و 2,6 مليون كتلة من الحجر قد استخدمت لبناء الهرم العظيم ، من المهم أن نأخذ في الاعتبار أنها كانت في الأصل غلاف خارجي من كتل الحجر الجيري الأبيض الذي كان مصقولاً تماماً ومجهزاً بشكل طبيعي لخدمة ذلك الهرم الهائل لآلاف السنين ، بدا وكأنه بنية بيضاء مبهجة لا مثيل لها ، و لنضع في اعتبارنا أيضاً، ونحن نتحدث عن الهياكل التي بنيت في وقت ما بين 1,500 و 3,500 قبل الميلاد أنه مع مرور الوقت ، كانت الزلازل والتعرية مسؤولة عما نراه اليوم.

ما القوة التي يمكن أن تكون قد نقلت هذه الحجارة ؟ ويقدر أن كل حجر يزن حوالي 2 إلى 20 طناً ، تخيل ذلك ، هذه هي 2,5 مليون كتلة من الحجر أي أن الوزن يبدأ من 2 إلى 20 طن .. كيف قاموا بتكسير الحجارة و نظموها بذلك الشكل ؟ كما لو أنهم قد استخدموا الليزر و قاموا بتحديد الحجر ليتناسب تماماً مع مكانه في ذلك الهرم العجيب ، كيف رفعوا الصخور ونقلوها من موقعها الأصلي ؟وكيف تحركوا عبر التضاريس و الصحاري والماء والرمال و من ثم رفعوها فوق بعضها البعض من أجل بناء الهرم ؟

حتى لو كان العمال قد حققوا الفذ المستحيل الذي لا يمكن تخيله من عشرات الكتل المتراكمة فوق بعضها البعض في اليوم الواحد، فإنهم قد جمعوا 2,5 مليون كتلة حجرية في ذلك الهرم في حوالي250000 يوم، أي 664 سنة، وهذه مدة ليست طويلة بما فيه الكفاية لبناء ذلك الهرم.

ويقول المتخصص و عالم الآثار ريتشارد كوسلو أنه “سيكون من المستحيل تجميع ما يكفي من الرجال لحمل حجر يزن 4090,91 كيلو جرام ، خصوصاً و أن طول الواحد فيهم لا يتعدي الواحد متر لرفع هذا الحجر داخل وخارج سفينة الحمولة ، ومن ثم للمناورة في مكانها على الهرم سوف يستغرق عشرة رجال ، ثلاثة على كل جانب واثنين في كل نهاية .
هذا الموضع يعني أن كل رجل إذا تعاون مع الجميع على قدم المساواة، سيتم رفع 409,09 كيلو جرام ، و من الواضح أن مثل هذا العرض الخارق للقوة ليس فقط يبدو غير عملي، ولكن من المستحيل أن تكون هذه الأهرامات التي بناها المصريون قبل 400 إلى 4،500 سنة هي واحدة من عجائب الدنيا السبع في العالم إذا كانت هناك إشارات إلى أية آلات استخدمت في بناء الأهرامات فقد تكون احترقت في حرائق مكتبة الإسكندرية”.

إن الحقائق المذكورة أعلاه تجلبني إلى النقطة التالية :

أن بناء الأهرامات العظيمة يتطلب استخدام الملايين من الناس ، و لكن حتى ذلك الرأي من وجهة نظري و من وجهة نظر بعض الأشخاص أنه فرضية لا تسبر غورها وهناك عدد من الناس يتناقشون ويختلف معهم الكثيرون ، كان يجب أن يكون هناك عدد من الرياضيين والمهندسين والمزارعين والتجار والجيش والعبيد و مشاركين كُثُر .. هل يمكن أن يكون كلهم قد عاشوا على دلتا النيل ؟ تخيل ذلك، كان تعداد سكان العالم في ذلك الوقت فقط ما بين 3 إلى 7 مليون نسمة ، مرة أخرى فكر في تلك الحرفة المدهشة التي لا مثيل لها حتى ذلك اليوم ، و تخيل مجموع سكان الأرض في ذلك الوقت ، لم يكن سكان مصر وحدهم كافين ، كيف قاموا بجلب المزيد من الناس ؟ من أين ؟ كيف أسكن المصريين هؤلاء الغرباء ؟ وكيف أطعموهم ؟ وكيف نقلوهم من مكانهم إلى مصر القديمة ؟

يقول الكاتب السويسري إريك فون دانكن صاحب كتاب عربات الآلهة “نحن لا نعرف شيئاً يذكر عن كيف ولماذا ومتى بني الهرم ، جبل اصطناعي يبلغ ارتفاعه حوالي 490 قدماً ويزن 6,5 مليون طن ، ويقف هناك كدليل على إنجاز لا يصدق ، ومن المفترض أن يكون هذا النصب أكثر من مجرد مكان لدفن ملك قلبه ينبض بالحياة ! ذلك التفسير هو موضع ترحيب لذلك الشخص الذي يصدقه … “

الدقة الشاملة للهرم الأكبر شيء مثير :

علامات تثبت دخول الفضائيين إلى مصر
رسم توضيحي لدقة بناء الهرم الأكبر

228,6 أمتار طويلة في كل قاعدة ، وتقع على طول النقاط الرئيسية الأربعة : الشمال والجنوب والشرق و الغرب ، نسبة محيطها إلى ارتفاعها الأصلي تساوي قيمة 3,14 ط (ثابت رياضي)…
شيء آخر لتفكر فيه عزيز القارئ ، وهذا الشيء ليس من المفترض أن يكون معروفاً منذ أكثر من ألف سنة ، ألا و هو معرفتهم الرياضية والفلكية ، و كيفية الحصول عليها لايزال لغزا مكتمل لعلماء العصر الحديث .

كانوا أيضاً جغرافيين مذهلين ، وربما واحدة من أكبر الأسرار هو حقيقة أن الهرم الأكبر قد تم وضعه بالضبط في خطوط الطول والعرض التي تحتوي على المزيد من الأراضي و القليل من البحار ، تلك المنطقة ليست كباقي الأماكن ، ذلك صحيح من “الناحية الجغرافية”، فالهرم يوجد في مركز الأرض ، هذه الحقيقة وحدها (من بين العديد من الحقائق) تشير إلى أن بناة الأهرام أيضاً عرفوا الكثير عن جغرافية كوكبنا ، من الصعب أن نتصور أن يكتمل كل هذا دون نوع من العرض الجوي ، ربما كانوا يركبون الطائرات ! و إن لم يكن فكيف اكتسبوا تلك المعرفة ؟ مايزال الأمر لغزاً .. فكر معي عزيزي القارئ ، كيف أمكنهم فعل ذلك ؟

هناك خط الطول الذي يمر عبر الأهرامات التي يقسم القارات والمحيطات إلى نصفين متساويين تماماً ، كيف يمكن إنجاز هذا، وكذلك ظاهرة الثابت الرياضي (ط) هل كانت مجرد صدفة ؟ هناك الكثير من المصادفات بالنسبة لي و الكثير من الأشخاص كي يصدقوها ، ليس فقط البناء الفعلي للأهرامات ذوي السر العظيم ، بل إن العلوم الرياضية و الفلكية و الجغرافية و تلك الدقة اللامتناهية هي أكثر من مجرد لغز.

قبل القرن العشرين ، لم تكن هناك حضارة بشرية أخرى كررت تلك الأعجوبة البشرية ، أو حتى اقتربت من القيام بها فلم يستطع أحد بناء مثل تلك الأهرامات.

حقيقة أخرى مذهلة هي أن قاعدة الهرم الأكبر هي I: 43،200 ، وهو تمثيل رياضي لنصف الكرة الشمالي ، “وبعبارة أخرى، خلال تلك القرون من الظلام التي عاشتها الحضارة الغربية عندما فقدت معرفة أبعاد كوكبنا ، كل ما كنا بحاجة حقاً لإعادة اكتشافه هو معرفة أن الطول و محيط قاعدة الهرم الأكبر يتضاعف بمقدار 43،200 .. ترى ما مدى احتمال أن يكون هذا هل كانت هذه مصادفة؟ ” – غراهام هانكوك (بصمات الآلهة).

سر كوكبة الجبار :

ومما لا شك فيه أن الأهرامات صممت لتحقيق وظائف متعددة ، ربما بعض من الألغاز الأكثر إثارة للاهتمام ليس الارتباطات الرياضية لكوكب الأرض ، ولكن ارتباطها بالنجوم ، هل تعلم أن الرمح الموجود في جنوب غرفة الملك في الهرم الأكبر كان “يستهدف مثل فوهة بندقية على حزام كوكبة الجبار” (بصمات الآلهة ، غراهام هانكوك) خلال العصر الأكبر الهرم ؟ وقد شوهدت غرفة الملكة على نجم الشِّعرَى اليَمَانِيَّة(نجم سيريوس) خلال نفس الوقت ، كما تم اكتشاف المزيد من الأسرار التي ربطت الأهرامات في الجيزة بحزام كوكبة الجبار (الجوزاء كما كانت تسمي قديماً ).

“انه من المقرر أن (نجوم حزام الجبار) توجد على خط مائل في اتجاه الجنوب الغربي بالنسبة لمحور درب التبانة والأهرامات مائلة في اتجاه الجنوب الغربي بالنسبة لمحور النيل ، إذا نظرتم بعناية في ليلة واضحة سترى أيضاً أن أصغر النجوم الثلاث، واحد في القمة الذي نطلق عليه نحن العرب نجم المنطقة ، ويتقابل قليلاً مع شرق الخط القطري(المائل) الرئيسي الذي شكله الاثنين الآخرين ، هذا النمط يحاكي على الأرض حيث نرى أن هرم منكاورع يقابله بالضبط الكمية المناسبة إلى الشرق من القطر الرئيسي الذي شكله هرم خفرع(الذي يمثل النجم الأوسط) والهرم الأكبر، والذي يمثل الأخير ، ومن الواضح تماماً أن جميع هذه الآثار وضعت وفقاً لخطة الموقع الموحدة التي تمت نمذجتها بدقة غير عادية على تلك النجوم الثلاثة ، ما فعلوه في الجيزة كان لبناء حزام كوكبة الجبار على الأرض ” – روبرت بوفال (من كتابه بصمات الآلهة ص 443 هذا كتاب مختلف عن سابقه).

علامات تثبت دخول الفضائيين إلى مصر
نجوم حزام الجبار

واليوم ، تمكن الباحثون من استخدام برمجة حاسوبية متطورة قادرة على رسم التغيرات المسببة للظهور في الميل الزاوي أو انحراف جميع النجوم المرئية في السماء في أي جزء من العالم وفي أي فترة زمنية ، كيف كان المصريون قادرين على القيام بذلك من تلقاء أنفسهم ، من المفترض أنهم فعلوا ذلك بدون أي أدوات مثل تلك التي لدينا اليوم، هل خلقوا بعقول أخري غير عقولنا ؟ وقد أظهرت الأبحاث أن الأهرامات في الجيزة كانت مرتبطة بحزام الجبار في جميع العصور ، باستثناء عصر واحد .

“في 1050 قبل الميلاد – وفي ذلك التاريخ فقط نجد أن نمط الأهرامات على الأرض يوفر انعكاسا مثالياً لنمط النجوم في السماء ، أعني أنها مثالية لا عيب فيها – ولا يمكن أن يكون حادث لأن الترتيب بأكمله يصور بشكل صحيح اثنين من الأحداث السماوية الغير عادية التي وقعت في تلك الحقبة من الزمان.” – روبرت بوفال (بصمات الآلهة ، ص 444).

تحدث دورة الأرض المحورية كل 26،000 سنة ، هذه هي الظاهرة التي تغير انحراف جميع النجوم المرئية من الأرض “وهكذا من أعلى نقطة عند العبور الزوالي تستغرق النجوم من حزام الجبار حوالي 13،000 سنة للانحدار إلى نقطة منخفضة ، آخر نقطة منخفضة تم تسجيلها كانت في عام 10،450قبل الميلاد، لقد أصبحت خالدة في حجر على هضبة الجيزة ، و تمر 13،000 سنة أخرى، و نجوم حزام الجبار ترتفع ببطء حتى يعود الحزام إلى 58 درجة مرة أخرى ؛ثم خلال السنوات الـ 13،000 القادمة ستقع تدريجياً مرة أخرى إلى النقطة الأخيرة المسجلة في عام 10،450 قبل الميلاد ، هذه الدورة الأبدية : 13،000 سنة ترتفع ، 13،000 سنة تنخفض ، 13،000 سنة ترتفع ، 13،000 سنة تنخفض و هكذا إلى الأبد. “

“هذا هو التكوين الدقيق لـ 10،450 قبل الميلاد التي نراها على هضبة الجيزة – على الرغم من أن مهندس معماري جاء هنا في تلك الحقبة، وقرر وضع خريطة ضخمة على الأرض باستخدام مزيج من الميزات الطبيعية و الاصطناعية ، وقد استخدم دورة وادي النيل في تصوير مسار درب التبانة ، كما بدا ذلك الحين ، بنى الأهرامات الثلاثة لتمثيل النجوم الثلاث ، تماماً كما ظهر لنا ، و وضعت الأهرامات الثلاثة في نفس العلاقة تماماً مع وادي النيل حيث كانت النجوم الثلاثة ثم إلى درب التبانة ، لقد كانت طريقة ذكية جداً ، طموحة جداً ، دقيقة جداً لترك بصمة هذا العصر ، أو لتجميد تاريخ الهندسة المعمارية إذا أردت. ” – روبرت بوفال (من كتابه بصمات الآلهة ص 445) .

إذاً ، كيف فعلوا ذلك ؟ ما لم يكن هناك بالفعل متحولون (X-men) في ذلك الوقت مثل فيلم (X-men):Apocalypse، عموماً لا يوجد تفسير ممكن لهذا الإنجاز دون استخدام تكنولوجيا متقدمة للغاية ، ونحن لسنا على علم بها.

سأتوقف هنا لبرهة ، ولكن القائمة تطول و تطول الاهرامات في الجيزة هي حقاً لغز ، من يدري ، ربما يوماً ما سوف نكتشف الحقيقة وراء بنائها .

شخص ما يعتقد ، من خلال دراساته، أن هذه الهياكل كانت تستخدم أيضا لتجارب الخروج من الجسد أو كما نسميه الإسقاط النجمي، وغيرها من الظواهر المعروفة في علم ما وراء النفس(علم النفس الموازي) ، ويعتقد بالفعل أن هناك بعض الارتباط بينهما ، و ربما يتكون هناك علاقة بين الأهرامات و بين الكائنات التي لا تنشأ من هذا الكوكب ، هناك أجزاء متعددة من العالم تعاني من تلك الأحجية أقصد لغز الأهرامات ، لم يتم إخباركم بالقصة كاملة عن هذه الآثار القديمة في مصر ، أن الحقائق الأثرية والاكتشافات قد تم إخفاؤها ، و إبعادها عن أعين الجماهير، تلك المعلومات التي من شأنها أن تغير معرفتنا الحالية بأكملها عن التاريخ القديم الحقيقي ، و لكن هذه مجرد اعتقادات .

2 – الكهرباء :

علامات تثبت دخول الفضائيين إلى مصر
هل فعلا عرف المصريون القدماء الكهرباء !

ترك المصريون القدماء وراءهم الكثير من الكتابات الهيروغليفية التي لها قيمة تاريخية وفنية كبيرة و لكن هذا ليس أهم شيء عنهم ، هناك رسومات خلقت الكثير من الدهشة بين الناس ، وخاصة بين أولئك الفضوليين المتعطشين لمعرفة المزيد عن مصر القديمة ، واحدة من تلك الرسومات الهيروغليفية تظهر المصريين و هم يحوزون الكهرباء ، و تلك الرسمة تصور الناس الذين يحملون مصباح كهربائي على ما يبدو ، و إذا كانت تلك الكتابة الهيروغليفية تصور حقاً مصباحاً كهربائياً ، فكيف اكتشفوا الكهرباء ؟ قد تشير الهيروغليفية إلى القدرات العلمية والتكنولوجية التي كان يمتلكها المصريون القدماء.

3- الهيروغليفية المرئية :

إذا كنت تعتقد أن صورة المصباح الكهربائي هي الرسمة الهيروغليفية المصرية القديمة المثيرة للاهتمام التي نجت، فأنت مخطئ.. لقد قال آخرون أن المصريين عمدوا إلى كتابات أخرى لإظهار التكنولوجيا الأكثر تقدماً بكثير عنا ، تلك النوعية من الصورة مشابهة جداً لصور الطائرة الهيليكوبتر و طائرة الركاب .
الهيروغليفية ، ذلك الفيروس الذي يثير المزيد من الأسئلة حول تطوير التكنولوجيا المصرية ، كيف كان لدى المصريين القدامى أي أفكار عن أدوات الطيران في زمنهم ؟
يقال إن الكتابات الهيروغليفية التي يبلغ عمرها 3000 سنة ، التي عُثِر عليها في معبد سيتي الأول في أبيدوس بمصر، تصور ما لا يقل عن طائرة هليكوبتر وطائرة ركاب و سفن فضاء مستقبلية مرسومة بين رموز الحشرات والثعابين و ما إلى ذلك ، وقد أصبحت الكتابات التي تعرف باسم “هليكوبتر الهيروغليفية” بين دوائر العلوم الزائفة والتآمر، مع أنصار كثيرين من النظرية التي تقول إن كانت الحضارة القديمة تضع طائرات الهليكوبتر والمركبات الفضائية الحديثة في أعمالهم الفنية، يجب أن يكونوا قد شاهدوها، أو على الأقل يصنعوا تماثيل على أشكالها كما فعلوا مع آلهتهم ، و لكي يحدث ذلك، ربما أتى لهم شخص من المستقبل يريهم كيفية عمل تلك الطائرات وعليه في المستقبل سيعود ليستعيدها .

حتى أن البعض قد أخذ بالنظرية إلى خطوة أبعد من ذلك، فقد أدخلوا الفضائيين إلى المعادلة ، نظرية مؤامرة الفضائيين القدماء تدَّعي أن هؤلاء خارج الأرض كانوا وراء تطوير الأهرامات، وستونهنج(مَعلم تاريخي في إنجلترا) وغيرها من المعالم الشهيرة في العالم .
ستيف مي إيرا اليوفولوجيست(عالم الأجسام الغامضة) الذي تجول في البلاد لإعطاء محادثات حول البحوث التي يقوم بها في مؤتمر يوفو في مدينة وارمينستر في انجلترا قدم العالم ستيف الكتابات الهيروغليفية عن طائرة الهليكوبتر لكي يواصل نقاشه.
وأشار الى المروحية قائلاً : “انظروا إلى ما يشبه شفرة الدوار هذا و ذلك الذي يبدو وكأنه دفة”.
وتطرق إلى الطائرة ، وأضاف: “وماذا عن هذا، هل هذا دفة و ذلك جناح؟”
و يتابع الأستاذ ستيف حديثه قائلاً : “أنا لا أقول أن هذه طائرة هليكوبتر، ولكن الأمر يستحق النظر ، لماذا وضعوا هذه الصور و هل رأوا تلك الطائرات بالفعل ؟”

علامات تثبت دخول الفضائيين إلى مصر
رسوم تظهر طائرة هيليكوبتر .. هل كان هناك زوار قادمين من المستقبل ؟!

لكن ، يبدو أن هناك تفسيرات أخرى تم طرحها و هي متعلقة بالسفر عبر الزمن..

أولاً ، يقول المتشككون بعدم وجود أي إشارة لتلك الطائرات أو الزوار الذين يسافرون زمنيا في كتابات أندي المصرية ، و يشيرون أيضاً إلى أن المصريين سجلوا معظم الأحداث وكانوا فخورين بإنجازاتهم ، ويبدو من غير المعقول أن يأتي شيئاً هائلاً جداً من الزوار القادمين من المستقبل إلى شعب عاش منذ آلاف السنين فذلك غير مسجل ، فضلاً عن وجود ألغاز مشفرة في تلك الكتابات الهيروغليفية لمعبد رمسيس الثاني و معبد سيتي الأول.

هناك أيضا أدلة على ذلك، فالصور الأصلية من الكتابة الهيروغليفية في مسألة تحتوي على هذه الأشكال، قد تعززت رقميا لجعلها تبدو أكثر وضوحاً ..و يقول أحد المواقع على النت إن السُحَرَاء المستقبليين قد خلقوا بطريق الخطأ من خلال تداخل اسم مصري واحد على اسم آخر ، ويقول علماء المصريات إن المنحوتات المتداخلة ليست سمة غير شائعة – مما أدى إلى خطأ مطبعي قديم.
و في تقرير ينظر إلى غموض تلك الكتابات، يقول الموقع: “كان للفراعنة خمسة أسماء” ، “كل اسم يبدأ عادة بالصور التوضيحية المحددة.”
لقد أوضحت الصور ما يلي:

* اسم الميلاد (البط والشمس – الاسم في الخرطوش البيضاوي)

* اسم العرش (النحل و نبات البردي – الاسم في الخرطوش البيضاوي)

* اسم حورس (صقر فوق خرطوشة مستطيلة)

* اسم حورس الذهبي (صقر يجلس على غنيمة أو صرة ثياب)

* اسم نيبتي (كوبرا ونقشت على السلال).

وأضاف أحد التقارير: “إن الجزء من ذلك الدعم الهيروغليفي في تلك المسألة تفسره الأسماء المتنازعة نيبتي و سيتي الأول ورمسيس الثاني (أبعد إلى اليسار من البردية ستري اسم النحل و نبات البردي مركب بعضه فوق بعض) وهذا يعني، اسم واحد منحوت على الآخر.
في أي مكان يوجد سيتي الأول، رمسيس الثاني يصبح منحوت عليه، أو العكس بالعكس. [و يمكنك قراءة تلك الكتابة الهيروغليفية من اليمين إلى اليسار ومن أعلى إلى أسفل]:
وقدمت صورة متداخلة تظهر كلا الاسمين، والتي تبين أجزاء من المركبات هي في الواقع ليست كلها متصلة.
وبطبيعة الحال ليس لدى واضعي نظرية المؤامرة أي تفسير من هذه التفاسير.

هناك دائما احتمال أن يتم تفسير الهيروغليفية بطريقة خاطئة ، ولكن فرص ذلك منخفضة جداً ، نظراً لمدى دقة صورة المروحية على وجه الخصوص ، و من المؤكد أنها واحدة من أكبر المؤشرات على وجود كائنات حية أكثر تقدماً .

4- مخلوق فضائي جذاب على النقود القديمة :

علامات تثبت دخول الفضائيين إلى مصر
قطعة نقود أظهرت جدلا واسعا حول نظرية وجود الفضائيين في مصر القديمة

من بين جميع المؤشرات المحتملة لوجود فضائيين أتوا إلى مصر القديمة ، فإن ما سأعرضه سيكون هو الدليل الأضعف، ولكن مع ذلك، هذا لا يجعله لا يستحق النظر ، خلال تجديد المنازل في مصر، تم العثور على القطع النقدية و قد نقش عليها صور غير عادية ، تلك الصور فيها على ما يبدو رأس و كتفين لمخلوق غير أرضي ربما يكون الفضائيين شاركوا المصريين في النقود.

لقد عارض الناس هذه النظرية من خلال اقتراح أن المنحوتات تم التلاعب بها من قبل المخلوقات الفضائية الانفعالية وهم من وضعوها في مصر ، ومع ذلك، فإنه من المحتمل جداً أن تكون هذه القطع النقدية ماتزال من مصر القديمة ، و إذا كان هذا هو الحال، فإن قلة من الناس يمكن أن يعارضوا النظرية التي قام بها الفضائيين بالفعل أو على الأقل مساعدة مصر في أحد الأيام.

5- مومياء غير عادية :

علامات تثبت دخول الفضائيين إلى مصر
مومياء يزعم بأنها لكائن فضائي

علامة أخرى تثير مؤيدي الادعاء بأن مصر القديمة زارها الفضائيين هي مومياء اكتشفت مؤخراً في هرم صغير بالقرب من هرم الملك سينوسرت الثاني ، الهيكل العظمي للمومياء لا يشبه هيكل الإنسان ، الوجه على ما يبدو مختلف بشكل خاص ، و بالإضافة إليه فقد وجد الباحثون نقود أحدها منقوش عليها ما يبدو أنه رأس و كتفيين لمخلوق غير أرضي و الآخر منقوش عليه سفينة الفضاء الغريبة ، لكن ما أثار القلق هو المومياء.

ذلك الجسم المحفوظ تماماً ، محنط بعناية غريبة، وجد مدفوناً في هرم قديم ، كان المخلوق الغامض بين150 و 160 سنتيمتر، وعثر عليه عالم الآثار بالقرب من قرية اللاهون في محافظة الفيوم عند التحقيق في هرم صغير بالقرب من هرم سينوسرت الثاني ، ومع ذلك، لم يتم اكتشاف هذه الحقيقة على الفور ، وقال مصدر من وزارة الآثار المصرية، التي قدمت تفاصيل وصور المومياء، ولكن بشرط عدم ذكر اسمه: “مومياء لفضائي مزعوم، يعود تاريخه إلى أكثر من 2000 سنة.”

إلا أن هذا الاكتشاف قد أثار قلقاً كبيراً بين المسؤولين المصريين.
بقايا الدخيل الفضائي خلق الكثير من الجدل في العالم أجمع.
وتقول بعض المصادر على الانترنت أنه ربما هو نوع من الزواحف بسبب الميزات التي تميز هذه الحيوانات كما أن عيونهم البيضاوية كبيرة جداً ، النقوش على قبر المومياء تظهر أنه كان مستشاراً لملك اسمه أوزيرونيت، و الذي يعني نجم أو المرسل من السماء ، هذا هو الذي أجج المشاعر بأنه مخلوق فضائي…

“لقد دفن هذا الجسم المحنط بإجلال و رعاية فائقة، و في القبر كان هناك عدد من الأشياء الغريبة التي لم يتكمن علماء الآثار من التعرف عليها”.

علامات تثبت دخول الفضائيين إلى مصر
لا أحد يستطيع تفسير ماهية هذه المومياء بالتحديد

ووفقا لمصادر مصرية، تم اكتشاف المومياء الغريبة من قبل الدكتور فيكتور لوبيك، أستاذ تشيكي وتقاعد من جامعة بنسلفانيا ، و بينما كان عالم الآثار ينقب عن الحفريات و جد حجرة صغيرة خفية داخل هرم صغير جنوب الهرم الرئيسي، هرم سينوسرت الثاني، الذي يحتوي على بقايا الملكة و الفرعون ، أكثر من مومياء وجدت فيه أيضاً ، ومخاليط من الذهب والطين تغطي الجسم، وآثار من الكتان، و تحف مصنوعة من تركيبات اصطناعية لم نتمكن من معرفة هويتها ، لم يجد أحد عناصر مماثلة لتلك في مقابر مصرية أخرى.

وقال مصدر مجهول إن الاكتشاف سبب قلقاً كبيراً بين المسؤولين المصريين الذين يريدون إبقائها مخفية حتى يجدوا تفسيراً معقولاً لتلك المومياء الغريبة ، وقد تشاورت الحكومة مع عدد من علماء الآثار المحترمين، ولكن حتى الآن لا أحد يستطيع أن يفسر النتائج.

وقال المصدر “الحقيقة هي أن كل خبير رأى المومياء خلص إلى أنه ليس من أصل أرضي” ، “معتبراً أن هذا الفضائي انتهى بطريقة ما كمستشار للملك المصري”.
ولكن الحكومة تنأى بنفسها عن هذا الاستنتاج وفقاً لأولئك الذين يعتقدون أن المصريين قد تمت مساعدتهم من قبل الدخلاء الفضائيين في خلق حضارتهم، و كأن المصريون يرفضون الاعتقاد بأن تراثهم يأتي من الفضاء”.

ترفض الحكومات الاعتراف بالآثار التي قد تترتب على هذا الاكتشاف في تاريخ البشرية، ولكنها ماتزال تفشل في تزويد العالم بتفسير كبير لها ، هذه المومياء ليست الاكتشاف الوحيد الذي عزز الشائعات حول وجود مخلوقات فضائية.

6- الموضع المذهل لأهرامات الجيزة

علامات تثبت دخول الفضائيين إلى مصر
تطابق موضع هذه الاهرامات مع النجوم ليس مجرد صدفة

لقد تم وضع أهرامات الجيزة بطريقة أكثر من قبيل الصدفة ، ثلاثة أهرامات تتطابق تماماً مع النجوم في حزام الجبار ، من الواضح أن النجوم الثلاثة في منتصف كوكبة الجبار، لكن هناك نجم من بينهم ينحرف عنهم قطريا، و بنفس التنظيم توجد ثلاثة أهرامات، أيضاً مع واحد منحرف قطرياً عنهم، والمواقف النسبية من النجوم والأهرامات تتطابق مع بعضها البعض تماماً حتىسطوع النجوم يطابق حجم الأهرامات .

تتكون الجيزة من اثنين من الأهرامات العملاقة على قدم المساواة تقريباً وأصغر واحد الذي هو فقط 53٪ من ارتفاع الاثنين الآخرين ، يتكون حزام الجبار من نجمتين مشابهتين تقريباً ، وواحد نسبة سطوعه تبلغ 50٪ فقط من سطوع الاثنين الآخرين.
وبصرف النظر عن حزام الجبار، فإن الهرم الكبير هو أيضاً اصطف تقريباً مع القطب الشمالي المغناطيسي ، ومع ذلك كان على المصريين الوصول إلى البوصلة، كما أنها لم تخترع لبضعة آلاف سنة بعد أن ذهب المصريون القدامى .

خلال مساء الانقلاب الصيفي للشمس،عندما تنظر من جهة أبو الهول، ستجد الشمس و قد اشرقت بين الهرم الأكبر و جاره ، ولكي يتمكن المصريون من القيام بذلك، يجب أن يكونوا قد عرفوا يوم الانقلاب الصيفي للشمس، ولذلك يجب أن يكونوا قد عرفوا طول السنة بالضبط و هو 356,25 يوم .. مرة أخرى حقيقة لم تكتشف إلا بعد فترة طويلة من ذهاب المصريين.

ومن الغريب جداً أن أهرامات الجيزة ماتزال في حالة شبه مثالية، في حين أن الأهرامات الأخرى، التي كان من المفترض أن بنيت بعد حوالي 500 سنة، وجميعها شبيه البناء بأهرام الجيزة لكن كان بناؤها اسمي و سرعان ما كانت تنهار ، ومن الأمثلة على ذلك هرم سنفرو المائل، الذي بدأ بناؤه بالجانبين في زاوية واحدة، ثم يتحول فجأة في الوسط إلى زاوية مسطحة ، وذلك لأن الزاوية التي تم تشغيلها كانت شديدة الانحدار لدرجة أنها تقف عند الانتهاء.
ومن الأبرز والأكثر وضوحاً عن هذه الأهرامات هو حقيقة أن كل حجر كان يزن حوالي 2 طن، فكيف كان المصريون قادرين على بناء هذه الأهرامات ؟

مع كل هذا، من المهم أن نأخذ في الاعتبار أن المصريين ليس لديهم معرفة بالرياضيات أو بالهندسة، وكلاهما لم يفسر لنا كيف بنيت تلك الأهرامات.
ترى ماذا يمكن أن يكون هذا ، هل هي صدفة ؟ هذا الموقع من الأهرامات كان يتطلب معرفة واسعة في العلوم والهندسة وعلم الفلك، على أقل تقدير معرفة مماثلة لقدرات اليوم ، كيف اكتسبت حضارة قديمة هذه المعرفة ؟

7- أخناتون

علامات تثبت دخول الفضائيين إلى مصر
أخناتون

هل كان الفرعون أخناتون متأثراً بالفضائيين ؟
كان أخناتون واحداً من الفراعنة الأكثر نفوذاً في مصر القديمة ، كان يثير الجدل والإعجاب وإلهام الآلاف من الشعراء ليتغنون به ، و كانت قصائدهم بمثابة توثيق لحياته و إنجازاته ، ومع ذلك، لا يزال هناك لغز .. ما الذي ألهم هذا الرجل ليصبح أحد المجددين الدينيين الأكثر ثورية الذين عاشوا على الأرض ؟

حكم أخناتون، والد توت عنخ آمون وزوج الملكة نفرتيتي، مصر لمدة سبعة عشر عاماً خلال الأسرة الثامنة عشر ، وكانت السمة الأكثر دراماتيكية في عهده الطويل هي التخلي عن الممارسات الشركية التقليدية للمصريين القدماء التي استبدلها أخناتون بنظام التوحيد ، وكان رائداً في هذا الصدد لأنه قام بذلك قبل سنوات عديدة من ظهور الديانات الإبراهيمية اليهودية والمسيحية والإسلام.

أخناتون سمح بعبادة إله واحد فقط، هو أتين، أو آتون أو قرص الشمس الذي كان ينظر إليه على أنه الإله الخالق ، كان تفاني الفرعون لهذا الإله بالذات مكثفاً لدرجة أنه أشرف على بناء عاصمة جديدة، و اسمها تل العمارنة، التي كرست كنصب عبادة لإله الشمس.

ومن الغريب أن أخناتون وصف انتماءه إلى إله الشمس كعلاقة شخصية قائلاً :”هناك إله واحد فقط، و الذي يمكن أن أقترب منه يوماً بعد يوم “.
في حين أن البعض قد يعتقد أن الفرعون كان يتحدث فقط مجازياً في هذه الحالة، فقد كتب في الشعر القديم أن أخناتون تمت زيارته من قبل الكائنات التي نزلت من السماء ، ويقال أن هذه المخلوقات أعطت استشارات للحاكم وكان لها تأثير مؤثر بشكل فريد على صنع سياسته و مساعيه ، وقد أدى هذا التفصيل إلى تكهنات بأن أخناتون توجه في بناء عهد جديد في المجتمع المصري فيصبح الشعب مزيجاً من الأرضيين و الفضائيين ، وقد اقترح البعض أنه حتى الفرعون قد يكون هو نفسه فضائي ، مشيراً إلى أن هناك إشارة له في أحد القصائد القديمة أن أخناتون هبط إلى الأرض من أحد النجوم.

سواء كان هذا صحيحاً أم لا ، كان هناك بالتأكيد شيء خاص لا يصدق حول هذا الفرعون المصري الغامض ، ففي عام 1899 ، لاحظ عالم المصريات بعد مراجعة آراء أخناتون للكون أن هذا الرجل القديم يبدو أن لديه معرفة عن نظام المجموعة الشمسية ، تلك المعرفة تفوق معرفة رجال العلم في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
لقد جلب أخناتون الثورة الدينية والاجتماعية في مصر وبدأ حقبة جديدة للأمة ، ويؤدي القيام بذلك في حضارة شركية تقليدية إلى الشك في أنه لم يفعل ذلك بمفرده بل استرشد به.

8- بردية تولي

علامات تثبت دخول الفضائيين إلى مصر
بردية تولي العجيبة !

بردية تولي هي استشهاد كدليل على زيارة مصر من قبل “رواد الفضاء القدامي”؛ في الواقع، أي ذكر لألبرتو تولي وبرديته المزعومة يبدو أنه يقتصر على الأدب ذات الصلة بالـ UFO .
على سبيل المثال ، في “تاريخ الأجسام الفضائية”، يصف صموئيل روزنبرغ عدداً من مشاهد اليوفو القديمة المفترضة بما في ذلك واحدة “من مخطوطة بردي وجدت بين أوراق البروفيسور الراحل ألبرتو تولي، المدير السابق للمتحف الفاتيكاني المصري”.وهي تنطوي على “رؤية جسم غريب في وقت ما خلال عهد تحتمس الثالث”

ووفقا للقصة، فقد كتب المدير السابق للمتحف المصري في الفاتيكان، البروفسور ألبرتو تولي (المتوفى الآن) ورقة قائلاً فيها “أقدم سجل معروف لأسطول من الصحون الطائرة المكتوبة على ورق البردي طويلاً ، منذ فترة طويلة في مصر القديمة”.على الرغم من أن البردي تضررت و احتوت على العديد من الثغرات، تمكن الأمير بوريس دي راشويلتز من ترجمتها وأعلن أن البردية “كانت جزءاً من حوليات الملك تحتمس الثالث” ، وفيما يلي ترجمة للبردية :

في السنة الثانية و العشرين، في الشهر الثالث من الشتاء، في الساعة السادسة من اليوم، لاحظ كتبة بيت الحياة دائرة من النار كانت قادمة من السماء من فم الدائرة كانت تنبعث رائحة كريهة لم يكن لها رأس ، كان الجسم كالقصبة طويل و واسع ولم يكن لديه صوت .
ومن ذلك قلوب الكتبة أصبحت مشوشة وألقوا أنفسهم على بطونهم ثم أفادوا الشيء لفرعون ثم قام جلالته يتأمل ما حدث، و تم تسجيله في مخطوطات بيت الحياة.

بعد مرور بعض الأيام ، أصبحت هذه الأجسام عديدة في السماء ، تجاوز رونقها بهاء تلك الشمس، وامتد إلى حدود الزوايا الأربع للسماء كان مرتفع وواسع في السماء المدخل الذي جاءت منه دوائر النار هذه. أخذ جيش فرعون يحدق فيها ، كان ذلك بعد طعام العشاء ، ثم صعدت دوائر النار هذه إلى السماء و اتجهت نحو الجنوب ، ثم سقطت الأسماك والطيور من السماء.
أعجوبة لم يسبق لها مثيل منذ خلق الأرض و فرعون جلب البخور لتحقيق السلام في الأرض وما حدث أمر أن يكتب في سجلات بيت الحياة حتى نتذكره في كل وقت.

ملاحظات :
1. القصبة الواحدة، تساوي 100 ذراع عند المصريين القدامي.

2. ذلك حدث أيام المذابح المقدسة لأمون رع.

للسؤال عن صحة البردية، روزنبرغ (المذكور أعلاه) ذكر أنه تم إرسال برقية إلى “القسم المصري من متحف الفاتيكان للحصول على مزيد من المعلومات حول كل من” ورق البردي “و” ترجمة دي راشويلتز ” ، ” المفتش إلى متحف الفاتيكان المصري، جيانفرانكو نولي، أرسل الرد التالي :

البردية تولي ليست هي الأصلية الموجودة في المتحف المصري و هي مبعثرة حالياً و لا يمكن تعقبها.
وأرسل روزنبرغ استفسار آخر إلى الدكتور والتر رامبرغ، الملحق العلمي بالسفارة الأمريكية في روما، الذي أجاب:
… قال المدير بالقسم المصري بمتحف الفاتيكان الدكتور نولي إن البروفيسور تولي ترك جميع أمتعته وسلمها إلى أخيه في قصر لاتيرانو ، للأسف توفي الكاهن أيضاً في هذه الأثناء وتم تفريق ممتلكاته بين الورثة الذين لم يجدوا للبردية أي قيمة تذكر و ربما تخلصوا منها.

البردية مفقودة، ويبدو أن حارسها ألبرتو تولي كان عالم مصريات هاوي، كما أن مترجمه برينس دي راشيلويتز من الممكن أن نثق بترجمته باعتبارها تقريراً دقيقاً عن محتويات البردية ، لكني أعتقد أنه من الآمن القول بأن صحة “بردي تولي” يمكن رفضها بسبب عدم وجود أي دليل قوي على وجودها على الإطلاق.
على الرغم من أن الكثير قد شكك في صحة الوثيقة، لكن البردية تولي ماتزال مؤشراً رئيسياً علي زيارة الفضائيين لمصر.

9- الكتابة الهيروغليفية على سفن الفضاء

علامات تثبت دخول الفضائيين إلى مصر
سفن فضائية تحطت يزعم أن عليها كتابات هيروغليفية 

عامل مهم آخر أثار المزيد من الأسئلة حول وجود الدخلاء الفضائيين في مصر القديمة هو العثور على الكتابات الهيروغليفية المزعومة على كل من سفينة روزويل و الآخر في غابة ريندلشام ، الرموز الموجودة على سفينة روزويل ، التي من المفترض أنها تحطمت في عام 1947 ، على ما يبدو تتطابق مع تلك التي شوهدت على مركبة ريندلشام في عام 1980 على وجه الخصوص .

تم العثور على مثلث مع اثنين من الأجسام الكروية على كل من هذه السفن الغريبة .

لماذا تلك الصحون الفضائية التي تحطمت يحوي كل منهم على رموز متشابهة ؟ إذا تم الكشف عن أن تلك المعلومات والرموز مرتبطة ببعضها، فإنه سيكون أكثر من مجرد مصادفة، وأنه سيكون له بعض الآثار الخطيرة على المجتمع المصري القديم ، ومع ذلك ، فإن الهيروغليفية على هذين الجسمين الغريبين ماتزال تعزز الشكوك حول مساعدة الفضائيين للشعب المصري.

10- القطع الأثرية القديمة

و تدور الشائعات حول العثور على قطع أثرية قديمة في المنزل السابق للسير ويليام بيتري، ويعرف أيضاً باسم فليندرس بيتري ، الذي يعتبر واحداً من أفضل علماء المصريات في التاريخ ، وقد تردد أن المواد التي عثر عليها في منزله القديم في القدس كانت من أصل غير أرضي ، ومن بين هذه المواد يوجد جثتين محنطتين، يزعم أنهما من خارج الأرض، فضلاً عن عناصر تحتوي على رموز لا يمكن تفسيرها ، تم نقل القطع الأثرية من منزل بيتري من قبل متحف روكفلر في القدس ويقال إنهم يحتفظون بها بسرية تامة.
كون الشخص واحداً من أفضل علماء الآثار في كل العصور، فإنه من الصعب أن نتصور أن بيتري خبأ تلك المواد إذا لم تكن ذات أهمية كبيرة.

ختاماً ..

من الصعب جداً العثور على دليل مادي، ولكن يجب أن نتذكر دائماً أن الأدلة ذات الأهمية العالية ليست في متناول الجمهوز ، ومع ذلك ، فإن هذه العلامات العشرة تساعدنا في تشكيل حجة قوية بأن الشعب المصري لم يسجل الكثير من الإنجازات الكبرى من تلقاء نفسه ، النتائج تخلق نمطاً يتسق مع المنطق ويجذب المزيد من الناس كل يوم للبحث في أسرار مصر القديمة .

المصادر :

collective-evolution.com/2014/03/17/perplexing-facts-about-the-great

youtube.com/watch?v=IvI5yoCUZJ4

express.co.uk/news/weird/641465/Proof-of-time-travel-Riddle-of-planes-and-helicopter-found-in-Egyptian-hieroglyphs

youtube.com/watch?v=up9n2vBsJbk

disclose.tv/news/alien_mummy_found_in_a_pyramid__
archaeologists_baffled/134234

anthropology.msu.edu/anp264-ss13/2013/02/07/aliens-and-the-pyramids-of-giza-2/

disclose.tv/news/akhenaten__the_alien_god_most
_enigmatic_and_mysterious_pharaoh_of_ancient_egypt/135421

catchpenny.org/tulli.html

youtube.com/watch?v=VRaJUIO80qA

youtube.com/watch?v=QwPTcmCb_KA

تاريخ النشر : 2017-10-19

guest
114 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى