تجارب من واقع الحياة

تدمرت حياتي

بقلم : مريم –  مصر

تدمرت حياتي
حدث معي موقف دمر حياتي بأكملها

السلام عليكم أدعى مريم من مصر عمري 25 سنة تقريباً وعندما كنت فى الـ 18 أي تحديداً اول سنة لي في الكلية حدث معي موقف دمر حياتي بأكملها .. دعوني أحكى لكم القصة .

عندما كنت أستعد للنزول للكلية جاءني اتصال وعندما رددت قال المتصل أنا فاعل خير لا تنزلي اليوم من بيتك وإلا فسوف يحدث معك ما لا يحمد عقباه ، وانقطع الاتصال .
ظننت أنه رقم يعاكس أو ما شابه و لم أكترث .

ذهبت للكلية وعندما كنت في الحرم الجامعي لفت انتباهي شاب يدعى أحمد أنا حقاً كنت أحبه كثيراً وكنت أثق بة ثقة عمياء وهو حتى لا يعرف اسمي ، المهم قابلت صديقتي العزيزة وفاء ومشينا قليلاً حتى وصلنا لمنطقة ليس بها الكثير من الطلاب ، وكانت وفاء قد أعطتني مشروب لأشربه وعندما شربته شعرت بألم رهيب في معدتي ، فقلت لها سوف أذهب للحمام ..

وعندما قضيت حاجتي وخرجت وجدت أحمد أمامي وقلت أحمـ.. ولم أستطع حتى أن أكمل كلمتي ، ورش بوجهي رشاش منوم وفقدت الوعى ، وعندما استيقظت وجدته يشرب الكثير من كؤوس الخمر وبيده سيجارة حشيش ، رمى كل ما كان بيده ليتكسر على الأرض واقترب مني وقال “كان ممكن أعمل كدة معاكي وانتي مش فى وعيك ولكني أحب أن أعذبك يا حلوة ” .. و اغتصبني رغم صراخي الذي لم يسمعه أحد ..

بعدها أخذني ورماني بمكان ما بالصحراء ، وعندما أفقت أخذت أهرول لأقرب بيت أو حتى مستشفى وأنا أخطو خطوة وأتعثر عشرة خطوات وفقدت الوعى ، وعندما أفقت وجدت نفسي بمشفى وأهلي حولي ويبكون بشدة ، حتى أبي الذى لم يذرف في حياته دمعة وجدتة يبكي بشدة ، قلت لهم وأنا أبكي اقتلوني لتغسلوا عاركم فالتفت الجميع إلي واحتضنوني واحداً تلو الآخر و أنا أبكي ..

و بعدها انتشرت قصتي ولم أتزوج حتى الآن ، وقد تركت الجامعة و تدمرت حياتي حرفياً ولكن هناك عدة ألغاز .. لماذا فعل أحمد هذا وهو لا يعرفني حتى ؟ وهل يا ترى صديقتي المقربة وفاء كان لها يد في هذا خصوصا أن المشروب الذي أعطتنى إياه هو ما دفعني لدخول الحمام   و من فاعل الخير الذي اتصل بي ليحذرني من النزول في ذلك اليوم المشؤوم ؟ هذة الألغاز أريدكم أن تجيبوني عليها في أسرع وقت .. وأريدكم أن تساعدوني ماذا أفعل ؟

وهناك شيء آخر ، عندما كان أحمد على وشك اغتصابي والجملة التي قالها وكأنني أذيته كثيراً فى حياته وأنا لا أعرفة سوى شكلاً ، فماذا فعلت أنا له ؟!  هذا يعد لغزاً آخر أرجوكم أجيبوني أيضاً عليه .

و الشيء الثاني هو أنني لم أعمل عملية لأعيد عذريتي ، فبعد ما حصل أنا لم أعد أثق بأي ذكر ، وإذا جاء أي شخص ليتزوجني فيجب أن يتقبلني كما أنا وإلا فإنه سوف يتزوجني لشهوته الجنسية فحسب و ليس لأنه يحبني ..
شكراً لكم و آسفة على الإطالة ، والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

تاريخ النشر : 2017-11-20

guest
48 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى