تجارب من واقع الحياة

أكره أمي

بقلم : سيرين لينا – الجزائر 

صرت أكره محادثتها و أكره مجالستها ..

الأم سبب لسعادة الفرد ونجاحه ، الأم هي الأمانة التي أمرنا الله تعالى بحفظها و طاعتها ، الأم هي …..و هي…..هكذا درسنا و هذا ما تربينا عليه .
و لكن أنا أمي سبب فشلي و تعاستي ، صرت أتمنى الموت كل لحظة و كل ساعة بسببها .

أنا فتاة عمري 17 سنة مقبلة على اجتياز امتحان البكالوريا ، مجتهدة في دراستي و ليس هناك أي عائق أمامي إلا عائق واحد وهو أمي .. هي سبب كل العوائق التي أواجهها اليوم ، كنت أحب الدراسة ، أدرس بكل إصرار ولكنني صرت أكرهها و أكره الذهاب إلى المدرسة ، حرمتني كل شيء حتى أبسط الأشياء .

أمي العائق الوحيد الذي لم أجد له حل رغم كل محاولاتي فأنا أعتبرها سبب كل العوائق ..

في سنة 2016 قامت بتحريض ابي علي رغم أنه يحبني و يفضلني على سائر إخوتي ، فقام بغلق حسابي على الفيسبوك رغم أني لم أفعل شيئاً خاطئ ، و صار يعاملني معاملة لم أجد لها أي تفسير لأني لم أفعل شيئاً خطأ ، تمنيت أن تنشق الأرض و تبلعني في تلك اللحظة ، صرت أكره محادثتها و أكره مجالستها .. قمت باللجوء الى هذا الموقع بعد أن أغلق حسابي على الفيسبوك ، صار لدي الآن 3 سنوات و أنا أتابعه و ها أنا الآن أجده الرفيق الوحيد الذي يمكنني التحدث فيه عن كل مشاكلي ، لذا لا أريد أن أطيل عليكم بالحديث لأنه ما فعلته أمي بي ليس بالقليل و ليس بالجيد ، و لكن أريد منكم أن تجدوا لي حل لأنني أعتبرها العائق الوحيد أمام نجاحي و سعادتي وكذلك حنان أبي ، أنا لا أطيقها أكرهها أرجوكم ساعدوني لأنه لم يبقَ للبكالوريا سوى 3 ، 4 أشهر .
 

تاريخ النشر : 2018-02-09

guest
132 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى