تجارب من واقع الحياة

لست أماً جيدة

بقلم : مارتينا – أرض الله الواسعة

لست أماً جيدة
كنت أنظر اليه باستغراب ورفضت حمله أو لمسه أو حتى ارضاعه

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، مرحباً رواد موقع كابوس ، أردت أن أسرد لكم مشكلتي وأتمنى أن تنصحوني ، أسمي مارتينا و عمري ١٩ عام ، أنا متزوجه وعندي طفل جميل ما شاء الله و عمره أشهر قليلة ، حملت به بعد زواجي بشهر وأتممت عامي الأول وهو بين احضاني .

طفلي مشكلتي ، لا أعرف كيف أتصرف معه ، و رغم مرور شهور على ولادتي لكنني لم أتعلم أو أتعود حتى الأن وأخاف أن أحمله أتصدقون ! وأخاف عندما أرضعه ، وعندما يبكي أبكي معه ، لا أعرف ماذا أفعل له ؟ ينتابني توتر وخوف ورجفه مع أنه عند حملي به كنت أتشوق لرؤيته وحضنه ، وكنت دائماً أتخيله يبكي ويبتسم وكنت مستعده لقدومه بكل احتياجاته ومعنوياتي كانت جيده  

لكن عند ولادتي به كنت أنظر اليه باستغراب ورفضت حمله أو لمسه أو حتى ارضاعه ، وكلهم عاتبوني حينها و حملته وأرضعته وأنا مرغمة على ذلك ، طبعاً بمساعدة أمي وحماتي حفظهما الله ، وأتذكر في فترة نفاسي لم يكن عندي أحد بالغرفة فبكى وحملته وأنا خائفة أن أؤذيه أو يسقط مني ، لكني اكتشفت أني أحمل الشراشف فقط والطفل تزحلق منها فوق الفراش حفظه الله

وأيضاً مرة قررت حمله واكتشفت أني أحمله بالمقلوب ، مسكين طفلي الحبيب لقد جعلته يعاني معي بسبب جهلي وخوفي عليه ، يؤنبني ضميري كثيراً عليه  و لولا حفظ الله و رعايته لتأذى ، وأعتقد دائماً بأني أم سيئة جداً و لا أصلح للأمومة ولا أصلح لتحمل المسؤولية ، مع أن أمي وحماتي لا يقصران بتعليمي ونصحي ، لكن خوفي الشديد والوسواس الذي دائماً لا يفارقني بأنه سيتأذى بسببي ، لهذا أريد منكم النصائح وأرجو منكم عدم الجريح

 أسفة لركاكة كتابتي وعفواً على الاطالة.

تاريخ النشر : 2018-02-25

guest
31 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى