تجارب ومواقف غريبة

تفسير لحياتي

بقلم : نور ربيع – مصر

تفسير لحياتي

وكانت تأتيني امرأة في الحلم شكلها مخيف جدا ..

أنا فتاة في الثانوية العامة لم يكن لي يوما أي علاقة بالرعب ولم أحبه أبدا أو الأشياء غير الطبيعية .

لا استطيع أن أقول متى بدأت قصتي لأنها مجرد مواقف صغيره توزعت على مر السنين . سأبدأ بالتكلم عن الحاسة السادسة التي لدي ، فانا استطيع استشعار الخطر أو إذا كان احد سوف يتأذى أو يموت ويمكنني معرفه إذا كان الشخص الذي أمامي شخص جيد أو سيء بمجرد النظر إليه ، يمكنني الشعور بذلك حتى أن عائلتي أصبحت تعرف إذا كان هناك شخص سوف يموت من خلالي أو حتى سيصيبه أذى ومنذ طفولتي إذا خفت من شخص أو قلت أني لم أحبه يتضح انه شخص سيء . كانت أمي تقول إنها شفافية ، وهى لدى كل الأطفال وتزول مع الأيام أو حتى بلوغ الشخص . لكنها دائما معي وليس هذا فقط فحتى إذا كانت هناك أشياء ضائعة في المنزل يمكنني معرفة مكانها بمجرد إحساسي أنها ستكون بذلك المكان ، ولقد انتابني الجاثوم من فترة ولا يزال يحدث لي ، ولمن لا يعرف الجاثوم هو حاله شلل النوم وهي عندما تكون نائم وتستيقظ فجأة ويكون كل جسدك ولسانك مشلول ولا تستطيع تحريكه أو التكلم وترى أشياء مرعبه خلال هذا الوقت .

ولقد كنت أرى أشياء مخيفه جدا أفضل عدم ذكرها ، وفي أحد أيام شهر رمضان كنت ذاهبة مع قريبتي التي تكبرني بعام واحد إلى صلاة الفجر في الجامع وبجوار هذا الجامع أراضي زراعية وكان الوقت قبل أذان الفجر فقررنا الاقتراب وعندما وصلنا رأينا امرأة ترتدي ثيابا كلها سوداء وتتحرك أمامنا لكنها لا تمشى بل تطير لان قدماها لا تلامس الأرض بل ترتفع عن الأرض بمسافة صغيره ويمشى خلفها حوالي أربعة كلاب سوداء كبيرة ومن ثم اختفت بين الأعشاب ، كنت سأقول أني أتوهم لولا أن ابنة خالي رأت نفس المشهد .

نحن نمتلك منزل من ثلاث ادوار وبما أني ادرس اجلس في شقه الدور السفلى وحدي وباقي العائلة بالأعلى وفى إحدى الليالي وهم نائمون وأنا ادرس وحدي سمعت طرقا على باب المنزل وكان طرقا يصم الأذان وكأن شخصا سوف يكسر الباب ولقد خفت خوفا شديدا لم أخفه في حياتي لدرجه لم استطيع التحرك من مكاني ولا النطق بكلمه والعجيب أن أحدا لم يسمع هذا الصوت وتطور الأمر إلى أحلام مرعبه ويأتي نفس الشخص وأنا لا اعرفه وفى نفس المكان الذي ادرس فيه وفى كل مره أكون خائفة منه بشده مع انه جميل الشكل ولكن ابتسامته يقشعر لها بدني وكانت تأتيني امرأة في الحلم شكلها مخيف جدا كانت تحتضنني وأنا لست خائفة منها بل مستسلمة لها وكانت تحرق أهلي وأصدقائي أمامي وللعلم حلمت بها في نفس المكان (أي مكان دراستي) وحلمت في نفس المكان بحفره كبيره في الأرض وبها شخص ميت وكان من الواضح أني اعرفه وعندما اقتربت منه وهو بالكفن امسك بي بعنف وفى نفس المكان حلمت بقطط كثيرة تهاجمني وحشرات غريبة وأيدي بها دماء تحاول الدخول إلى الشقة وللعلم أن باب هذه الشقة يفتح ويغلق من تلقاء نفسه دائما وفى إحدى المرات كنت اجلس بجوار الباب فرأيته يفتح إلى آخره ثم يغلق وهكذا فأصابتني هستريا ضحك بصوره غريبة ولم استطع التوقف عن الضحك وأصبحت كثيرا من الأحيان وأنا احلم اعرف أني احلم وفى إحدى المرات كنت احلم أني محاصره في مكان كبير ومغلق ولا استطيع الخروج وكنت اهرب من شيء ما يحاول إيذائي ولكن لم اعرف ما هو ثم علمت أني احلم وكانت من المفترض أن استيقظ ولكنى لم استطيع الاستيقاظ رغم محاولتي بأن استيقظ حتى أيقظتني أمي . لدى الكثير من المواقف ولكن لا أتذكرها الآن ولقد سمعت أن من يكونون على وشك الموت ثم ينجون تصبح لديهم هذه الشفافية ولقد كنت مريضة جدا وأنا صغيرة حتى يأس الأطباء مني ومن شفائي لكني نجوت بفضل الله .

تاريخ النشر 06 / 09 /2014

guest
20 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى