تجارب ومواقف غريبة

قصتي مع الفتاة الملموسة

بقلم : هاشم – الأردن
للتواصل : [email protected]

قصتي مع الفتاة الملموسة
كانت على الفرشة الأرضية قابعة و تتأوه

ملاحظة من موقع كابوس : الرجاء اذا كنت ممن يخافون وتداهمهم الكوابيس سريعا فلا تشاهد الفيديو المرفق .

بسم الله أما بعد .. أنا هاشم الخبير والمعالج روحاني , أريد أن أشارككم إحدى تجاربي الميدانية التي عاينتها في بدايات عملي كمحقق ومعالج روحاني بعد تخرجي من الجامعة وحصولي على الماجستير بدرجة امتياز أي قبل حوالي أثني عشر عاما  وكانت هذه التجربة الأولى في حياتي التي أستطيع أن أصنفها على أنها حالة مس شيطاني وكان لها الأثر البالغ في سيرة حياتي العملية والمهنية والروحانية فكانت السبب الذي جعلني أتعمق بالعلم الشرعي الإسلامي وبسبب هذه التجربة صرت أمزج العلم بالقرآن ورأيت أن الجمع ما بين العلم الروحاني المادي مع الطاقة الروحية القرآنية يعطي نتائج أقوي عند علاج حالات المس أو الاستحواذ أو العوارض الروحية , رغم أني لا أعرف نفسي كرجل دين إلا أن ثقافتي العربية والإسلامية والمكنون الشرقي الثقافي بداخلي لعب دورا محوريا في صقل شخصيتي العملية وأضاف بعدا روحانيا انعكس إيجابيا على مستقبلي .

والآن لندخل في أحداث القصة وأتمنى من القراء الأعزاء – بالذات عديمو الخبرة – أن لا يجرحوا وإن أراد أحد السؤال فليكن سؤاله ضمن سياق الموضوع وعدم التطرق لأمور شخصية أو دينية . لقد أرفقت لكم فيديو قامت إحداهن من صديقات الممسوسة بتصويره بطلب مني حتى يكون دليلا لي في حال لا سمح الله حدث شيء ما , فأنت بهذه المواقف لا تدري ما قد يحصل بالذات حينما تكون في بلد أوروبي كسويسرا وتريد الدخول على ثلاث فتيات ولا تعلم ما هي المشكلة ؟.

ولكن علي تحذير المشاهدين أن هناك صوت مرعب غير إنساني يصدر من الفتاة وأحيانا تخرج لسانها ولأني كنت أحاول فهم ما يجري ولتركيزي على العلاج وربما لبعض الخوف الذي اعتراني لم أنتبه أن صديقة الفتاة التي طلبت منها حمل الخلوي للتصوير كان تصويرها مشوشا ولا غرابة بالذات حينما أغمي تقريبا على واحدة وأرادت الأخرى الهرب , التركيز كان منصبا على المريضة وما تقوله وسترون أيضا كيف اهتز السرير بقوة من تحتنا , ارفعوا الصوت قدر المستطاع لتسمعوا تمتمات غريبة لأشخاص لم نراهم ولتسمعوا صوت المريضة المسكينة الذي تحول لصوت حيواني غريب وربما بالفطرة كانت هذه أول مرة أقرأ فيها القرآن ربما لعجزي العلمي أو خوفي من الموقف أو لسرعة الأحداث لتي لم أتوقعها .

حدث أن كنت في شقتي مساءا ، وكنت أقرء وأدرس بعض الحالات الروحانية ووقتها كنت أعيش في سويسرا , أنا أسكن لوحدي لأني أعزب, المهم أتت فتاة الجيران التي بالكاد أعرفها فكانت تتشارك شقة مع فتاتان أخريتان , اثنتان منهن كن يدرسن في جامعة زيوريخ مبتعثات من إحدى بلاد الإتحاد الأوروبي الصغيرة و أسم البلد لتوانيا والثالثة كانت لا تدرس بل تعمل وهي أكبرهن وهي من الجنسية السويسرية أو البريطانية هذا عرفته من لكنتها , ولكن الجميع يتحدث الإنجليزية بطلاقة , وكنت أظن حتى تلك الفترة أن مشاكل الجن على الأغلب موجودة عندنا نحن العرب ولم أتوقع أن أواجه مشكلة روحانية بهذا الوضوح في بلد مادي أوروبي لهذا كنت مشوشا وردة فعلي غير متوازنة على الأرجح , المهم كانت إحداهن تعرف بعض الشيء عني وعن اختصاصي فقد التقينا مرة في الحافلة وتطرقنا لموضوع الأحلام والأرواح فهي كانت تسأل عن الأرواح وتحضيرهم . المهم ,,, دق الباب وكانت هي وقالت وبوادر القلق عليها ممكن أن تساعدنا ، ولقد عرفت بعدها ، كما ستسمعون في الفيديو ، أنهن من مدمنات لعبة الويجا (Ouija) أي لعبة استحضار الأرواح .

الفتاة قالت صديقتنا بالسكن تتكلم لهجة غريبة بصوت مخيف , الظاهر أنها كانت على علم بمخاطر هذه اللعبة وهي التي أدخلت هذه اللعبة للشقة لهذا خافت أن تخبر أحدا حتى لا تتحمل المسؤولية وحاولت مناداتي ورجل آخر لكنه رفض للمساعدة , وكما سترون نزلت معها غير مصدق أنه مس أو تلبس ولكني للفضول نزلت معها و ياليتني لم أذهب , فدخلت غرفتها والضوء خافت , كانت على الفرشة الأرضية قابعة و تتأوه فجلسنا على حافة السرير قربها وهي أمامنا على الأرض وبدأت بالسؤال عن حالها وعن أسمها والباقي ستشاهدونه على الفيديو , المهم بالنهاية لم أستطع فعل شيء , فأولا علي الحصول على توكيل من أهلها أو أي جهة رسمية حتى لا سمح الله إن حدث مكروه لا تطالني المسائلة القانونية , لهذا بعد أن رأيت صعوبة الحالة وخوف البنات طلبت منهم الاتصال بالإسعاف و هذا ما كان .

في المستشفى لم يستطيعوا التحقق من سبب الحرارة فلا وجود لأي التهاب ، وتحسنت بعد فترة ثم زادت حالتها سوءا ، فكتبت لأمها أن هناك ممكن سبب روحاني لهذا العارض الذي ألم بابنتهم فجأة و بدون إنذار وممكن المحاولة عن طريق العلاج الروحاني ، ولكنها بعد أن علمت من إحدى صديقاتها أني قرأت بعض الآيات عليها من قبل اعتذرت بلطف لأنها أي الصديقة قد أخبرتني لاحقا بالنقاش الذي دار مع الأم أنها غضبت قليلا لقدومي و قراءتي القرآن .

وها هي الفتاة كما علمت لاحقا بعد أن كانت عادية وطبيعية صارت تعاني من هلوسات وما زالت تعالج بالمصحة العقلية.

 https://www.youtube.com/watch?v=HxYpvUbrtC8
لمشاهدة الفيديو على يوتيوب انقر على الرابط اعلاه

تاريخ النشر : 2015-03-07

guest
74 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى