تجارب من واقع الحياة

آمالي الحمقاء

بقلم : أصايل – المملكة العربية السعودية

الأمال و الأمال و الأمال ، دائماً ما أطلب المساعدة من أشخاص أخرين و خصوصاً البالغين كالمعلمين ، أخبرهم بمشاكلي و ” أمُل ” أن يساعدوني ، لكن و للأسف هم فقط يثرثرون و يثرثرون بلا فائدة ، يتحدثون عن المشكلة و لا يعطون حلولاً منطقية لها… مشكلتي ليست معهم بل معي أنا ، لدي الحلول لمشاكلي و لدي محرك بحث سيساعدني أيضاً ، لكنني و بحماقة أبغضها ” أمُل ” أن يساعدني أحداً ما ، أنا فتاة صغيرة لم اتجاوز الـ18 سنة…من حقي المطالبة بالأهتمام و المساعدة من البالغين أليس كذلك؟ لكن ، لكن لا أحد يحاول مساعدتي بجدية ، أكرههم و أكره ضعفي و عجزي و أكره نظرات الشفقة و أكرة الحلول المختصرة التي يتخذونها و التي لا تفيدني ، بسبب أمالي الحمقاء لا أستطيع إتخاذ خطوة واحدة لتطوير و تنمية ذاتي ، لأنني ” أمُل ” أن تمسك يداً ما بيدي و تساعدني في السير نحو القمة ، ما الحل؟ لا أريد الموت و أنا أنتظر بلا فائدة!.

guest
18 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

مرحباً .. يبدوا أنّك تستخدم حاجب إعلانات ، نرجوا من حضرتك إيقاف تفعيله و إعادة تحديث الصفحة لمتابعة تصفّح الموقع ، لأن الإعلانات هي المدخل المادي الوحيد الضئيل لنا ، وهو ما يساعد على استمرارنا . شكراً لتفهمك