تجارب ومواقف غريبة

بيت صديقي المسكون

بقلم : اسلام – مصر
للتواصل : [email protected]

ظللت أنا وهو نصور الكثير من الفيديوهات

مرحباً أنا أدعى اسلام , هذا ثالث مقال لي في موقع كابوس , أحببت اليوم أن أشارككم تجربتي , بعد انتهائك من قراءة القصة يمكن أن تنال إعجابك ويمكن أن تعتبرها ترهات وتنساها ولكن الشيء الوحيد الذي يمكن أن تحبه أن هذه القصة حدثت لي في الحقيقة .

في البداية كنت ذاهباً مع أحد أصدقائي يدعى (ح) ، ذهبنا أنا وصديقي (ح) إلى منزل جده القريب من منزلنا ، صديقي (ح) كان يريد أن يصور فيديو لقناته على اليوتيوب , ولذلك ذهبت معه لأساعده . . . وليتني لم أفعل !!
ظللت أنا وهو نصور الكثير من الفيديوهات ولكن في أحد المشاهد لاحظت وجود ضوء خفيف يتلاعب من وراء صديقي ، لذلك أوقفت التصوير دقيقة وظللت أنظر من حولي لعلي أجد مصدر هذا الضوء المفاجئ ولكن بلاجدوى .
لذلك ظننت أنه أحد الأطفال يمزح معنا ولكني لاحظت بعض التوتر على وجه صاحبي وهذا كان كفيل لكي يزيد توتري أنا أيضاً .

على العموم أكملنا التصوير ولكن كما ذهب النور فجأة عاد فجأة !!!
رأيت ذات الشعاع البسيط يتحرك من خلف صديقي , وقلت لصديقي أن ينظر وراءه , وعندما استدار رأى الضوء هو أيضاً ، حينها سبقت قدماه الرياح وأنا وراءه .

وعندما ابتعدنا قليلاً عن هذه العمارة قال لي صديقي (ح): إن هذه العمارة كان وراءها قصة مخيفة و هي أنه كان يسكن هذه العمارة شخصان هما جده و رجل أعزب كان يعيش فوقه .
وكانت العمارة مكونه من ثلاث أدوار وكان هذا الشاب الأعزب مدمن مخدرات وكل يوم كانت تأتي أمه إليه كانت تنهره تصرخ فيه لمدة طويلة وكانت تعامل جد صديقي بسوء هو وعائلته ، حتى أتى ذلك اليوم حيث خرجت ابنة جد صديقي مبكراً لكي تذهب إلى العمل ووجدت جثة الرجل الأعزب ملقاة على الأرض , وعندما أتت الشرطة اكتشفوا أنه مات بجرعه زائدة overdose.

ومنذ تلك اللحظة وهناك أمور كثيرة تحدث في العمارة مثل الأنوار والأصوات الغريبة .
ومن هذا اليوم وقد دفعني الفضول للذهاب إلى هذه الشقة ولكن هذه قصة أخرى !!!!

 

تاريخ النشر : 2018-01-14

guest
11 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

مرحباً .. يبدوا أنّك تستخدم حاجب إعلانات ، نرجوا من حضرتك إيقاف تفعيله و إعادة تحديث الصفحة لمتابعة تصفّح الموقع ، لأن الإعلانات هي المدخل المادي الوحيد الضئيل لنا ، وهو ما يساعد على استمرارنا . شكراً لتفهمك