العراف

هل انت راض عن جنسك ؟

بقلم : زهرة الامل – ليبيا

السلام عليكم أعزائي  ..

أود اليوم أن اطرح عليكم سؤالا قد خطر في بالي ،
تنقسم الكائنات الحية بما فيهم الإنسان إلى ذكر و أنثى ، و يختلف الذكر و الأنثى عن بعضهم في الكثير من الأمور منها الجسم و التفكير ..الخ

السؤال هنا هو :

– للإنثات ، هل تمنيتي أن تكوني ذكرا في يوم ما أم أنكِ راضية عن جنسك ؟؟

– للذكور ، هل تمنيت أن تكون أنثى في يوم ما أم أنك راض عن جنسك ؟؟

في الحقيقة لا أتعقد أن هناك  ذكر قد تمنى أن يكون أنثى
لكن أعتقد أن هناك الكثير من الإناث تمنوا أن يكونوا ذكورا خاصة في مجتمع متحيز و يفضل الذكور على الإناث

وواحدة منهم أنا فلو كنت ذكرا لاستطعت فعل كل ما أريد ولا أحد سيقول لي سمعتك و شرفك …الخ

تاريخ النشر : 2019-10-07

guest
98 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

مرحباً .. يبدوا أنّك تستخدم حاجب إعلانات ، نرجوا من حضرتك إيقاف تفعيله و إعادة تحديث الصفحة لمتابعة تصفّح الموقع ، لأن الإعلانات هي المدخل المادي الوحيد الضئيل لنا ، وهو ما يساعد على استمرارنا . شكراً لتفهمك