تجارب من واقع الحياة

أنا حائرة!

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أنا هناء من المغرب عمري 20 سنة، لدي سؤال يحيرني منذ مدة ولكن قد يبدو لكم تافها، ولكن أرجو المساعدة فهذا سيريحني كثيرا. وبدون إطالة سأشرح لكم ..

منذ مدة ليست بالبعيدة كانت هناك مشاكل بيني وبين أختي الصغرى وعمرها 16 سنة، وذلك بسبب كذبها المتواصل علي في عدة أمور لا أريد ذكرها لكي لا أطيل عليكم، ولكنها ندمت كثيرا بعد أن وضحت لها عِظم الكذب وعواقبه. كما كنت قد خاصمتها لمدة أسبوع تقريبا بعد أن زادت مشاكلنا بسبب الكذب و بسبب أيضا اكتشافي بأنها تحدث شابا خفية، فأنا إنسانة لا أتحمل من يكذب علي أبدا، وأشعر بأنني خدعت خاصة حينما يتعلق الأمر بأقرب الناس، ولكن لا أنكر أني أيضا كنت أخفي بعض الأمور عنها، ولكن في تلك الفترة فقط حينما كنت لا أثق بها.

ولكننا اتفقنا بأن نبدأ صفحة جديدة، فوعدتني بتوبتها. وقد لاحظت فعلا ندمها الشديد ومحاولتها إصلاح نفسها، كما أقرت عن عدم عودتها لمحادثة الشباب، وألغت حساباتها في جميع مواقع التواصل الاجتماعي، فأصبحت لا تخفي علي أي شيء أبدا وكذلك فعلت، وللإشارة، كنت قبل ذلك أحدث شابا، وقد كانت علاقتنا محترمة، وكان يبدي لي أنه يحبني وينوي خطبتي، ولكنني توقفت عن الحديث معه بعد اتفاقي مع أختي.

قبل فترة لا أعلم كيف حصل على رقم هاتفي، وأرسل لي مجددا فحظرت رقمه، ثم أرسل لي من رقم جديد وأعرب عن حزنه الشديد بسبب افتراقنا، وأنه فعلا ينوي الخير معي. ولا أنكر أني قد شعرت بالأسف والحنين تجاهه، وأصبحت حائرة، هل أكلمه وأخبره أن يأتي لخطبتي؟ وبذلك سأخلف وعدي لأختي وأخاف أن يعاقبني الله.. أم أتجاهله رغم حبي له وأكمل اتفاقي لأختي؟ فأنا لا أستطيع أن أخبرها عنه لأن ذلك لن يزيد سوى المشاكل.

guest
29 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى