تجارب من واقع الحياة

الرغبة في الانتقام: أريد نصيحة

مرحبا ، كان لدي صديقة – وحاليا هي عدوتي – اكتشفت انها تكلمت عني بالسوء وقد استمر الأمر لسنتين كاملتين، في بادئ الأمر لم اعلم ما السبب لكنني اكتشفت مؤخرًا انها الغيرة، الذي ازعجني هو انها اخبرت الجميع انني انا من احقد عليها وانا من افتعل المشاكل مع انها هي التي تحقد علي، وهي التي بدأت تتهمني بما ليس بي حتى انها شوهت سمعتي أمام الجميع ونشرت عني شائعات لا صحة لها مثل انني اكفر بالله وغيره من تلك الاكاذيب ،

باتت ترمي كلام غير مباشر لتتعمد اهانتي و التنمر علي رغم ذلك حاولت ان اضع لها المبررات لأرحم نفسي من الحزن ولكن لم أجد اي عذر سوى انها فتاة غيورة و حقودة تضمر لي الشر، ونتيجة أفعالها الحاقدة قطعت علاقتي معها ولم اعد اتحدث إليها حتى لو أرادت العودة من المستحيل ان تعود العلاقة كما كانت مستحيل لان الثقة بيننا قد انتهت، كما قلت لم اعد اكلمها فأصبحت تطاردني في كل مكان ونشرت عني شائعة تافهة جدًا و لا أستطيع حتى أن أقول ما هي الشائعة من شدة تفاهتها، من بعد ذلك أصبحت احتقرها ولا اطيق النظر إليها ولا سماع صوتها لانه لا مكان لامثالها في حياتي.

المشكلة ليست هنا، المشكلة هي انه رغم مرور الوقت لم استطع ان اتخطى خصوصا ان الجميع أصبحوا ينظرون إلي بسببها نظرات ليست لي، لا زلت أشعر بحر الطعنة وكأنني تلقيتها اليوم، لم استطع مسامحتها ولا مسامحة نفسي لأنني حين اكتشفت ماحدث لم ادافع عن نفسي ولا ادري لماذا، ربما لأنني اول مرة أوضع في هذا الموقف، فبدوت بنظر الجميع كالمذنبة وصدقوها، احيانا اتمنى لو يعود الزمن للوراء لأرد لها الصاع صاعين واذيقها المر الذي اذاقتني أياه وأحيانا اقول لنفسي انسي ما حدث لكن أثر هذا الظلم لا يزال في قلبي لم يمحى رغم انني لم أكن حقودة ومن الطبعي النسيان.
لو حدث ومررتم بمثل موقفي ماذا ستفعلون؟ كيف ستتصرفون؟ وكيف ستتخطون هذا الألم؟
وهل ما اشعر به يسمى حقد ام انه شعور طبيعي نتيجة الظلم؟ ارجوكم افيدوني كلما اتذكر ما حدث أشعر بحرارة في قلبي ورغبة في الانتقام.

guest
17 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

مرحباً .. يبدوا أنّك تستخدم حاجب إعلانات ، نرجوا من حضرتك إيقاف تفعيله و إعادة تحديث الصفحة لمتابعة تصفّح الموقع ، لأن الإعلانات هي المدخل المادي الوحيد الضئيل لنا ، وهو ما يساعد على استمرارنا . شكراً لتفهمك