جدتي قنبلة ذرية
أهلا أنا أبلغ من العمر ١٤ عاما، مشاكلي كمشاكل أي فتاة، هي مشاكل عائلية.
بدأت المشاكل العائلية وأنا أبلغ من العمر تسعة أعوام
تركتني والدتي أنا وإخوتي – أنا الأخت المتوسطة -، وطلقت والدي، كانت خائنة، لكن كنا نحن الضحية.
قرر أبي العيش عند جدتي، أقمنا هناك ٧ أشهر، في أول
شهر كانت تعاملنا بكل رقة وحنان، لكن بعد ذلك اختلف الأمر أصبحت تقول لنا (يا ريتها أخدتكم معاها) قالت هذا الكلام وأنا لم أصدق!
ومرت السبعة شهور..
أراد الوالد الزواج، فخطب آنسة تبلغ من العمر ٢٩ عاما ثم تركها والدي؛ لأنها لم تكن تهتم بنا كما قال والدي، وبعد فترة تزوج والدي من امرأة تبلغ من العمر ٣٥ عاماً في بداية الأمر لم أهتم بها، لكن في الفترة الأخيرة أصبحت أحبها جدا، فهي عوضتني عن أمي السابقة بكثير وأصبحنا نحب بعضنا.
سافر أبي إلى العمل، وأحضر والدته لتقيم معنا. قبل أن يسافر كانت الأوضاع هادئة تماماً، عندما سافر انقلب كل شيء.
لقد نسيت كل ما فعلته بي عندما كنت صغيرة قلت لنفسي كانت أياما ومرت وأكيد تحسنت، لكن للأسف لم يحدث شيء. كنت أكذب نفسي، أصبحت تسبني بأقذر الألفاظ، تفضل ابنة عمي عني، تقارنني بها وهي في الأصل تتجاهل أن ابنة عمي ليست ملاكا أيضا!
جدتي تكره أمي (زوجة أبي) جدا وهي لم تفعل لها شيئا، أمي طيبة جدا وملتزمة جدا. وأصبحت تحب أخي أكثر مني وتتقرب منه ليكون في صفها مع العلم أن هذه ليس حربا، هذه عائلة، وأخي يحبها جدا.
جدتي تتهمني بالفتنة و التجسس عليها، وتسبني وتشبهني بأمي القديمة التي تركتني كانت تسبب لي المشاكل، وتبرئ نفسها أمام الجميع.
عمي يأتي مرة في الأسبوع لكي يزور المدعوة بجدتي ، اشتكيت له بكل ما يحصل، في بداية الأمر كان معي، لكن في نهاية الكلام قال لي أنها سيدة دخلت على ال٨٠ سنة وهي كالأطفال وقال لي أنه سيحذرها من هذه التصرفات، لكنه لم يفعل شيئاً.
عاد أبي من العمل، وأنا لم أره من ٧ أشهر، اشتقت إليه جدا، لكنه تغير، و ما وراء هذا التغيير جدتي.
في أحد الأيام سبتني الجدة بدون سبب، فقط لأجل التسلية اشتكيت لوالدي، لكنه لم يفعل أي شيء. هي تشتكي لأقاربي مني وتصفني بالشيطانة، وأعاملها بقسوة، كانت تخرف، لكن عماتي لم يبدين رد فعل.
تشاجر أبي مع زوجته بسببها، والذي أنا أخاف منه أن يصل الموضوع إلى الطلاق. حسبنا الله، ونعم الوكيل في جدتي، إنها تريد تدمير حياتي.
إنصحوني .. كيف أتصرف معها؟
التجربة بقلم: ليلو – مصر
