تجارب ومواقف غريبة

حية في البيت

بزغت شمس فجر جديد و مع ارتفاع النهار تتولد عزيمة صلبة في سواعد الأم الجبارة ذات العشرة أولاد و قد ولدت لها بنت قبل أشهر أرسلت أحد أبنائها إلى أخته ليهز سريرها و يلاعبها و اتجهت إلى أعمالها التي لا تنتهي هز الصبي السرير ضاحك أخته حتى تعب و أصابه الملل تمدد على ظهره و راح يهز السرير بقدميه و يحدق في سقف الغرفة الخشبي القديم و فجأة دهش و أصابه الفزع أفعى تتحرك بين أخشاب السقف و قد ظهر جزء واضح منها أسرع إلى أمه أمي أمي حية في سقف الغرفة ركضت الأم بكل قوتها أخرجت السرير قبل كل شيء إلى مكان أكثر أمنا أريني أين نعم إنها هناك خرجت من البيت إلى مكان قريب شاهدت عم زوجها أخبرته بالقصة ذهب و أحضر زوجها و رجالا آخرين كان من ضمنهم شخص يقال له الشيخ محمود و هو أخو شخص آخر يقال له الشيخ فلان شيخ شهير في البلدة عنده علم بالماوارائيات ( تحضير و مندل و كشف …. ) قال لهم الشيخ أنا سأقرأ و أريد رجلا شجاعا أن يرفع هذا السيخ (الشيش ) إلى السقف و سوف تنزل الحية منه و تخرج و لا يخاف فلن تؤذيه تبرع عم الزوج بنفسه للقيام بهذه المهمة بدأ الشيخ القراءة أطلت الحية برأسها و مع استمرار الشيخ بالقراءة بدأت الحية النزول و الالتفاف على السيخ وصلت إلى منتصفه ارتعد عم الزوج و ألقى السيخ و تراجع فعادت الحية إلى السقف و فشلت الخطة ذهبت العائلة إلى بيت آخر لتقيم فيه بدأ الزوج هدم البيت و أعاد بناءه من الإسمنت بدلا من الطين و الأخشاب و بقيت هذه الذكرى بما فيها من غرابة تتناقلها أجيال العائلة

guest
2 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

مرحباً .. يبدوا أنّك تستخدم حاجب إعلانات ، نرجوا من حضرتك إيقاف تفعيله و إعادة تحديث الصفحة لمتابعة تصفّح الموقع ، لأن الإعلانات هي المدخل المادي الوحيد الضئيل لنا ، وهو ما يساعد على استمرارنا . شكراً لتفهمك