تجارب ومواقف غريبة

سر الكائن الغريب في المقبرة

السلام عليكم رواد كابوس، عدنا إليكم من جديد مع أغرب القصص والأماكن المسكونة، مازلنا في العراق وتحديدا في مقبرة السلام بحي النجف، والتي أصبحت مصدر رعب للعاملين فيها، وذلك بسبب وجود كائن غريب والذي أطلق عليه اسم الطنطل، فما قصة المقبرة وهذا الكائن؟

تعتبر المقبرة من أكبر المقابر بالعالم، حيث تبلغ مساحتها ستة كيلومترات مربع، وتعتبر مدينة أموات فيها لكثرة الأموات وضحايا الحروب المدفونين هناك. ومنها انطلقت الإشاعات عن وحش مخيف ومراوغ، مما أثار الرعب في أنفس حفاري القبور.

في أول ديسمبر 2016 يحكي حيدر أحد حفاري القبور قصته مع هذا الكائن، قال أنه أثناء حفره لقبر لمح ظلا وراءه، وما إن استدار حتى تلقى ضربة قوية على رأسه لتُفقده وعيه، وقد أكد أن الشبح قد اقتحم جسده وأحس بتشنجات أشبه بالشلل، وعندما خرج منه سقط في مكانه.

حكاية أخرى ترويها امرأة عن ابنها الذي كان يعمل في المقبرة، فقد تعرض أيضا للضرب على الرأس مما كلفه خسران ماله وأهله وزوجته، وقد أكدت أن ابنها خضع لتصوير إشعاعي في الدماغ ليثبت سلامته من السكتة الدماغية، واتهمت الطنطل بذلك، كما أنهم استعانوا برجال الدين لمساعدته، ولكن الإبن بقي يشتكي من آلامه وأن الوحش مازال يسكن شقه الأيمن رغم إحساسه ببعض التحسن.

‏تصريح آخر لرجل آخر قال أنه حين قام بوضع إمرأة ميتة في القبر، وعند استدارته أتته صفعة منها على وجهه، مع أنه يؤكد أن المرأة كانت مكبلة تحت الكفن، وهنا زاد اقتناعه بوجود وحش الطنطل، والذي سكن جسد الميتة، وفي ليلتها أحس كأنه مشلول، وأنه مختنق فقد أصبح يقوم بحرق ذراعه بالسجائر، وحاول الانتحار لمرات عديدة، لولا تدخل والدته لمنعه، وقد أكد أن عمه وأباه قاما بتحذيره بسبب ماسمعوه عنها، وبمجرد أن يسمع أي أحد بقصة الطنطل يتراجع عن عمله في هذه المقبرة.

‏أحد الحفارين في المقبرة أيضا، وعند هبوطه إلى فتحة لمنفذ السرداب، ونزوله السلالم وبعد وصوله بستة أقدام أضاء بعض الشمع، ليرى رجلا أصلعا كثيف اللحية يرتدي ربطة عنق في الظلام ليهم هاربا منه. وقد أفاد أنه شاهد الطنطل وذلك طيلة مدة عمله بالمقبرة 11 عاما.

وإلى يومنا هذا تبقى حكاية الطنطل غامضة، فهل هو حقيقة أم خيال؟

المصدر
الجزيرة
guest
27 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى