تجارب من واقع الحياة

هل رسبت في امتحان الحياة؟

بقلم : كاهنة القدر-بلد مليون شهيد

لفقت لي تهمة أخرى كاذبة, تقول فيها أني أحادث أحد الفتيان بالسوء

عندما تتشابك خيوط القدر لا يمكن لأحد حلها أو فكها عن بعضها.كذلك شاءت الأقدار أن أرسب الرسوب المر في هذه الحياة وفي امتحاناتها .

أنا فتاة عمري 13عاما, املك هاتفاً جوالاً و أطلع منه على شبكة الانترنت وادخل إلى موقع كابوس كذلك, و أشاهد أيضاً برامج محترمة وقليلاً ما اسمع الموسيقى الهادئة كأغنية “ست الحبايب “الخ أو القران الكريم. لكن أختي الصغيرة والتي تبلغ من العمر 7سنوات لفقت لي تهمة أني أشاهد أموراً غير لائقة, و أخبرت أمي بهذا و أضافت أنها رأتني و أنا أشاهد كل هذه الأمور غير اللائقة في كل الأيام التي استخدم فيها هاتفي الجوال للدخول على شبكة الانترنت.

ووالديَ يصدقانها بالرغم من أني كفتيات جنسي المحترمات أحب اللعب ومشاهدة البرامج الكوميدية. لقد انقلبت حياتي رأساً على عقب, فمن النعيم إلى الجحيم لكن صدقوني والله لم افعلها .وأسوأ ما في الأمر أني حاولت ضربها وما أن حاولت لمسها حتى لفقت لي تهمة أخرى كاذبة, تقول فيها أني أحادث أحد الفتيان بالسوء. و قد حبست عن المدرسة وأنا الآن أكاتبكم بسرية.

ماذا افعل أهذا هو قدري و مهما يكن علي الأيمان به؟.

تاريخ النشر : 2016-04-15

guest
46 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى