تجارب ومواقف غريبة

الأحداث المرعبة 2

بقلم : متمردة – الحجاز

هناك أحداث مرعبة تحصل في منزلنا !

لا أجيد المقدمات لذا سأبدأ في سرد الأحداث حسب ما أتذكر و لكثرتها لا أعرف بما أبدأ !!

** في صيف أحد الأيام ذهب أخي الصغير لينام في غرفة الضيوف ، و غرفة الضيوف معزولة بحمام و ممر بعيدة فبينما انا ساهرة أفكر و كنت فاتحة باب غرفتي و كانت الصالة قريبة من غرفتي شاهدت شي كأنه إنسان في الظلام ، في البداية ظننته شبح لكني تشجعت لأرى فاقتربت و عرفت أنه أخي و عندما نظرت في اتجاه ممر غرفة الضيوف و إذا بالفراش الذي كان ينام عليه أخي كأن أحداً جره جراً و أخرجه من الغرفة و لم يستطع إكمال جره فتركه في الممر ، أخذت أخي و قلت له من نقلك من مكانك فكان نائماً لا يدرك ما يقول فنقلته إلي غرفته و في الصباح سألته من نقلك فخاف و قال لا أدري كيف نقلت إلى غرفتي فحكيت له القصة .

** في أحد الأيام جات جدتي لزيارتنا و نامت في غرفتي و أنا لم أنم معها كنت ساهرة في غرفة ثانية حتى لا أزعجها ، في الصباح صحينا و جدتي تشكي من عينها قالت كأن أحداً ضربني على عيني ، فذهبنا بها الى المشفى و من بعدها فقدت البصر في هذه العين .

** في أحد الأيام كنت أنا و أخي ساهرين فذهب أخي ليأتي بشيءٍ يأكله من المطبخ ، و بعد مدة قصيرة أتى مسرعاً و هو خائف يقول هنالك شخص سحبه من ورائه بشكل جعل أخي يبتعد عن مكانه ، ذهبت مع أخي للمطبخ لأرى لكن عندما كنت مشغولة في عمل عصير إذا بنفس ما حدث لأخي يحدث معي فالتفت إلى أخي و كنت أظنه هو من فعل ذلك لكنه كان بعيداً عند باب المطبخ و أنا كنت في مكان بحيث لا يمكن أن يلمسني و يجري كنت سأنتبه عليه .

** في العام الماضي دخل أخي غرفتي و هو يريدني أن أسمع أحد الأغاني ، فقلت له لا أريد أن أسمع أغاني ، لا أريد أن تدخل الشياطين غرفتي ، و في اليوم التالي بينما أنا نائمة إذا بأخي يصحيني من النوم و عندما لم أصحو أو فتحت عيني ، قرّب وجهه مني بشكل غريب مخيف فالتفت للجهة الأخرى كي أنام فسمعت صوت و الدي فظننت أنها الساعة الواحدة و أن أخي جاء مع و الدي من المدرسة ، لكن عندما رأيت الساعة وجدتها الثامنة صباحاً ، و عندها قمت من النوم لأسال والدي هل أخي جاء معك .. فقال هو في المدرسة !!

** في أحد الأيام بينما أنا أحلم بكابوس ، و كأن أحداً يحاول أن يعتدي علي و أنا أصارع الحلم كي أصحو من هذا الكابوس ، فتحت عيني على شخص أبيض كالبخار ليس له أقدام ، فقال لو نمتي و أنتِ على وضوء لما كنت أتيتك ، بعدها اختفى و تلاشى ففتحت باب الغرفة مسرعةً من شدة الخوف و من يومها لا أنام إلا و أنا على و ضوء و ارتحت من تلك الكوابيس المزعجة و أصبحت من الماضي .

تاريخ النشر : 2016-11-21

guest
15 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى