تجارب ومواقف غريبة

شعور لا أطيقه

بقلم : تائهة – عالم الأحزان

شعور لا أطيقه
لا أحتمل الشعور بالغضب و الكره لوالدتي

السلام عليكم ، لن أطيل في المقدمة ، أنا فتاة اجتزت الثلاثين من عمري و قد عانيت من النحس و الحزن بدرجة كبيرة في حياتي و شاء الله أن أرى راقي أو معالج بالقرآن بهذا الخصوص و لقد استفدت منه كثيراً و اخبرني أن ما أعاني منه مس فاسق ، فأنا لا أسميه عاشق و يعود السبب لنومي بدون أذكار و التهاون في تحصين نفسي ، عملت ما قال لي به الراقي من أذكار و قراءة سور معينة  لكني لم استمر ، و قد تزوجت و تطلقت و بدأ النحس يعود ، لدرجة أن الكل لاحظ و الكل بدأ ينصح بما لديه من معلومات لأتخلص من وضعي

  تعرضت لمواقف كثيرة منها هلوسات و كأن احد يتجسس علي و اسمع طقطقه و همس ، و دائماً في الليل فقط وعندما أتحضر للنوم تأتي قشعريرة في ساقي اليسرى لا أدري هل هذا مهم أو لا و لكن المحير عندي أن القشعريرة تتصف في شعر الجسد و لكني ولدت بجلد غير متجانس – ولا شعرة في ساقي اليسرى ، أصبحت عصبية كثيراً و لا أطيق نفسي ، أكره الصباح و أكثر ما أسارع له فراشي ، نعم فأنا أتجول في أحلامي بحريتي في مدينة تشبه مدينتي و شوارع قريبة من شوارعها و لكن باختلاف غريب في التفصيل تبدو أقدم و أغلب رؤيتي لها تكون مظلمة ، أنا أعرف كل بيت فيها فأنا أحلم بها كل يوم و عند استيقاظي أشعر بشيء غريب يشدني لهذه الأحلام

 أعرف أني أطلت الكتابة أرجو مساعدتي فلقد بدأت بكره أمي ، نعم أعرف أن هذا مؤذي و مخجل و لكن مهما حاولت و شكوت لربي شعوري إلا أني اكرهها ، هي لم تفعل شيء جديد ، فمن الصغر تفرق بين أولادها و بناتها و تدعو على بناتها دعاء يشيب شعر الرأس رغم احترامنا لها و خوف الله فيها ، هي الآن مريضة بالزهايمر ، تباً لهذا المرض يجعل ضحيته أصغر من تفكير طفل و لكن أتحملها لأني أخاف الله و لا أسئ لها ورغم فقدها لذاكرتها إلا أنها ما زالت تدعو على بناتها فقط بدعاء البلاء ، أرجو مساعدتي لا أحتمل الشعور بالغضب و الكره لوالدتي و أخاف أن يحاسبني ربي بما يعلم في صدري ، هل هذا بسبب المس ؟

 

تاريخ النشر : 2017-08-02

guest
17 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى