تجارب ومواقف غريبة

جنون زوجي – القسم الثاني

بقلم : كريمة – العراق

جنون زوجي - القسم الثاني
لا اعرف ماذا أفعل مع زوجي

أرجوكم أحتاج مساعدة فورية ..
رمضان رحمة للناس أجمعين إلا أنا ( أستغفر الله ) .. كل عام في شهر رمضان المبارك وكما أمرنا الله نصوم ونقضي الشهر بالعبادة والصوم إلا أن زوجي بسبب المرض ﻻ يستطيع الصوم لذلك يكون عصبي و ﻻ يطاق ، كل عام يمر وعصبيته تزداد وأنا أقول لربما لأنه ﻻ يستطيع الصوم يصب غضبه بي .
أتحمل والله وحده الذي يعلم بالذي حدث معي ﻻ أستطيع أن أقول كل المشكلة 

في هذه السنة ازداد جنون زوجي وخرج من البيت بحجة العمل في محافظة أخرى ، فتقبلت الأمر ولم أقل شيئاً ، كان يأتي للبيت من الحين والآخر إلا أنه بعد شهر رمضان لم يرجع للبيت ، وكان اتصالي به عن طريق الهاتف فقط وكلما أقول له أرجع للبيت يقول لي أن مشكلة كبيرة قد حصلت معه في العمل ولا يستطيع الرجوع الآن ، إلى أن قررت الذهاب عنده وذهبت ..

وعندما ذهبت عنده قال لي ارجعي للبيت ستؤذي الأولاد وتنتقم منا إذا بقيتِ هنا ، فقلت له من هي قال الجنية ، هل نسيتِ ؟
وكلما حاولت تهدئته ازداد خوفاً ويأساً

ثم قال « الجنية تستغلني ، لم أدرِ ماذا حصل بيننا ، عندما أستيقظ من النوم أجدني مبلل ﻻ أدري ماذا يحدث لي ، وقالت لي أن ﻻ أذهب للبيت ثانيةً وإن ذهبت ستؤذي الأوﻻد »
ثم ترجاني أن أرجع للبيت وأنه سوف يعود بعد أن أعود أنا أوﻻً للبيت ..

قمت بتحميل سورة البقرة كاملة وقلت له أن يسمعها كل يوم مرة واحدة ، وعندما رجعت للبيت استيقظت باكراً ظناً مني أنه سيصل اليوم للبيت ، فاتصلت به وقلت متى ستصل ؟ فقال لي :
« لن أرجع أبداً لأن الجنية غضبت مني كثيراً وعندما كنت أستمع للقرآن كانت تردد القرآن في أذني ، وراحت تضرب بيدها على رأسها وتولول قائلةً .. أنا مسلمة ، وأشارت إلى بطنها وقالت أنا حامل منك ، ثم قالت إن أوﻻدنا هم يشبهون البشر وكل القبيلة أتت لتقدم التهاني لي ، وعندما نظرت إلى بطنها ﻻحظت تسعة أو ثمانية ﻻ أعرف بالضبط كم كان عددهم ، وعندما استيقظت وجدت نفسي مبلل وكأنني قد تبولت ! إلا أني لم أفعل »

ثم قال أنه ﻻ يقوى على الحركة وأنه منهك تماماً ، و ترجاني أن أتركه وأبتعد عنه .
أرجوكم ساعدوني ، ﻻ أعرف ماذا أفعل ، ﻻ أحد لي و ﻻ أقوى على مصارحه أحد أنهم ﻻ يصدقوني
 

تاريخ النشر : 2017-09-19

guest
48 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى