تجربة لم تكن في الحسبان
ندمت و تعذبت فأنا تلك الفتاة التي يشهد على أخلاقها الجميع |
أنا سيهام أبلغ العشرين من العمر ، على قدر كبير من الأخلاق و الجمال ، حكايتي بدأت قبل شهرين .
تعرفت على فتاة من نفس ولايتي و بعد مدة من معرفتي بها قالت أنها اطمأنت لي و تريد أن تعرفني على أخيها بنية الزواج ، ترددت في بادئ الأمر خاصةً أنني لم يكن لي أية علاقة سابقة فلما لا ؟ وأنا ساتعرف عليه عن طريق أخته
تحدثت معه و أمي وأختي كانتا على علم بالأمر ، فأنا لا أخطو خطوة دون أن أخبرهم بذلك ، مع بداية الأمر تبين لي أنه شاب محترم مع العلم أنه يبلغ من العمر 28سنة ، و أخبرني أنه يريد الزواج و يبحث عن فتاة ملتزمة ، و طلب رؤيتي فالتقيت به في الجامعة لمدة لا تتعدى أكثر من عشرة دقائق .
مع الوقت بدأ يتغير و عندما سألته قال لي أنه مريض ، فعذرته لكن مع الوقت أراد أن يتجاوز حدوده في الكلام ، فكان يحدثني بعبارات الحب فمنعته عن ذلك فغضب ، و قررت إنهاء علاقتي به و أغلقت حسابي في الفيسبوك لكن ما يحرق قلبي و يقهرني هو أنني تحدثت معه بنية الزواج لكنه كان يتحدث لتمضية الوقت فقط .
ندمت و تعذبت فأنا تلك الفتاة التي يشهد على أخلاقها الجميع ، بالرغم من أنني لم أحبه و كنت حذرة في تعاملي معه فقد جذبتني إليه مكانته و مستواه التعليمي و جماله بصراحة ، لكني أتألم أنني أعطيت فرصة لشاب لعوب لا يستحق .
عذاب الضمير يقتلني لأنني أهدرت وقتي بالتكلم مع من لا يستحق بعد أن كنت ملتزمة للغاية
أردت أن أشارك تجربتي معكم..
تاريخ النشر : 2017-10-24