لا أعرف ماذا أفعل
أكره حالي الذي أجبرني على الزواج و ترك حبيبتي |
كبرنا وكبر حبنا وعشقنا لبعض ، وقبل دخولنا الجامعة عندما كان عمرنا 18 اتفقنا على دراسة علم الآثار معاً وبعد الجامعة نتزوج لكن حدث لي ظرف منعني من الدراسة في الجامعة بسبب ضيق الحال ، وكانت هي تقف بجانبي وتدعمني واستمر دعمها لي فهي الإنسانة الوحيدة التي كانت تساعدني بكلماتها ، كنت أعمل طوال الوقت لأؤمن بعض المال لدراستي وزواجي .
أصبح عمري 21 سنة فقال أبي أن هناك امرأة ثرية توفي زوجها وتريد الزواج من شاب بعمري لكني رفضت طبعاً فلن أخذل حبيبتي ، لكن والداي أجبراني وذهبنا للمرأة وتم النصيب .. آه كم هذا مؤلم .
بعد سنة من زواجي حملت زوجتي وأنجبت صبياً كنت أكرهه كثيراً هو وأمه و أكره حالي الذي أجبرني على الزواج و ترك حبيبتي .
أكملت دراستي وكبر ابني ورغم زواجي وإنجابي إلا أن حبيبتي ظلت معي كصديقة ، كل شيء ظل جيداً إلى قبل سنة ، حيث تعرضت لحادث سير سبب لي الإعاقة الحركية ، أتذكر حين رأتني زوجتي على كرسي متحرك طلبت الطلاق فوراً فطلقتها وأخذت ابني منها ، فهي لم ترده .
ظلت حبيبتي معي سنة كاملة قضتها بالعناية بي وبأبني وكنت أتلقى علاجي لأن حالتي لها علاج ، ويوماً بعد يوم كنت أتحسن و عرفت قبل شهرين أني سأمشي مجدداً قريباً
تسألون لماذا أكتب هذا وأنا سأشفى ؟ بصراحة أردت أن أسأل هل أتقدم لحبيبتي أو لا ؟ فهي ساعدتني طويلاً ، طبعاً اتخذت قراري بأن أتزوجها بعد أن أستعيد قدرتي على المشي لكني خائف فقط من ردة فعل ابني
ماذا أفعل ساعدوني .. وشكراً لكم وآسف على الإطالة
تاريخ النشر : 2018-03-30