غارقة في الهموم
أنا أعاني من ما يسمى اضطراب الهوية الجنسية |
مرحباً بكم محبي الموقع الرائع والمشوق (كـــــابوس) ، مع العلم أني أكتب هذا لمجرد إيجاد تخفيف لألمي النفسي ، سأبدأ :
أنا فتاة عمري 15 سنة ، أرجو ان لا تعاملوني على سني ، لدي مشاكل واضطرابات نفسية لكن وللأسف لا يدري والداي عنها وحتى لو قلت لهما لا يهتمان ، وأنا لا يهمني ذلك لأن في النهاية الحل مع الله لكنه يسر الأسباب ووضعها
أولاً أنا أعاني من ما يسمى اضطراب الهوية الجنسية ، منذ أن وُلدت وأنا أشعر بأني فتى ، لكني أعلم أني فتاة كاملة ، لكن أحساسي ذكوري مئة بالمئة ، لم أشعر قط أني أنثى ، ولا تخافوا شعري ليس قصيراً ولست اتصرف مثل الفتيان لأني أعلم جيداً أن هذا محرم ويستوجب اللعنة والطرد والابعاد عن رحمة الله ، فمن منا يريد أن يغضب الله عليه لمجرد رغبة ! .
بصراحة أنا مثلية أو شاذة – عذراً – أي أنني أميل وأنجذب للإناث ولا أميل مطلقاً للذكور ، ولا أحد يعرف هذا أبداً .
أشعر بالاكتئاب الشديد بل شديد جداً ، أتمنى الموت والانتحار ، لكن كلما راودتني هذه الافكار استعيذ بالله من الشيطان ، فالجميع يعلم أن المنتحر مخلد في النار والعياذ بالله ، دوماً أبكي بدموع ساخنة تحرق خدي ، فأنا حزينة جداً رغم أني مقتربة من الله ، لا اعلم أهذا ابتلاء أم ماذا ؟!
أنا انطوائية لأقصى حد ، أجلس في غرفتي وحدي ، ودوماً يأتي أبي و يقول لي : أن أخرج من الغرفة واختلط بالمجتمع إلى ما لا نهاية ، هو هكذا هو وأمي لا أعلم لماذا يتحدثان وكأن الشخص الانطوائي مريض نفسي ! ، مع ذلك أنا لا أنكر اهتمامهما بي من كل ناحية إلا ناحية واحدة وهي نفسيتي ومشاعري ، أنا بطبعي كتومة وغامضة ومتحفظة ولا أثق بأي شخص كان ، حتى أقرب الناس إلي ، وأحيطكم علماً بما يخص الشذوذ فأنا لم أتعرض لأي نوع من التحرش ، هل لديكم حلول لتخفيف الاكتئاب ، وماذا تعتقدون أنه سبب في شذوذي ؟ لأني هكذا منذ الصغر ، أرجوكم ساعدوني وسأكون شاكرة لكم.
تاريخ النشر : 2018-04-22