هوايتي النادرة
أريد امتلاك حيوانات مفترسة وأصبح مدربة لها |
بالسابق كنت أذهب لحديقة الحيوانات وكنت أتمنى لو أبقى فترة أطول ، وكنت أتمنى لمس حيوان بيدي فذلك إنجاز بنظري وشيء عظيم ، والأعظم من ذلك هو أن أرفق بحيوان وأحوله من مفترس إلى أليف وأظل أرعاه ، تلك الهواية يمتلكها الكثير من الشباب والقليل من الفتيات .
أريد امتلاك حيوانات مفترسة وأصبح مدربة لها وتصبح أليفة معي ، جربت بالماضي تربية جرو كلب مظهره مثل الذئاب وكنت أحبه وكان وفي جداً ويحرسني ويؤنسني في وحدتي حيث أني وحيدة بالغالب ، وكان هو يرافقني ، لكنه مات بدعس سيارة وحزنت عليه ، لكني الآن لا أريد الاكتفاء بكلب أليف ، أريد تربية حيوان مفترس كالأسد أو الذئب ، فهما لهم مكانة خاصة بقلبي .
قد تقولون أن هذا جنون لكن أنتم لا تعلمون عشقي لهذه الحيوانات وأشعر أني مناسبة تماماً لتلك الهواية ، وأشعر أني قريبة روحياً منها وأستطيع فهم إحساسها ، لكن للأسف الشديد الناس حولي لا تريدني أن أمارس تلك الهواية أبداً ولا يسمح للفتيات بذلك ، حقاً أشعر بالحزن وأَلْعَن حظي ألف مرة ، وأتمنى أني لم أولد بعائلة لا تقدر تلك الهوايات ولا تقدر الحرية الشخصية ، فأنا مسؤولة عن نفسي .
يبدوا أني بالنهاية سأكتفي بقط أو كلب ، آه كم أنا مستاءة ، أتمنى تحقيق حلمي حتى لو بالسر ، لكني عاجزة عن ذلك و لابد أن يقف أحد بجانبي ، ولو كنت رجلاً لفعلت ما أريد وأنشأت حديقة حيوانات خاصة بي ويصبح في ملكي قطيع ذئاب وملك الغابة مع عائلته الصغيرة ! كم هو جميل ذلك الحلم …
ماذا بيدي ؟ الأقدار تمشي بالسفن حيث لا تشتهي ، لكن ربما هناك بصيص أمل وربما أحدكم يساعدني بنصيحة تحقق جزء من أمنيتي .
تاريخ النشر : 2018-06-19