ليالي مخيفة

مرحباً يا رفاق ، بالحقيقة منذ فتره تعرفت على كابوس من صديقتي و أعجبني كثيراً ، لذلك أود أن أشارككم بعض التجارب المخيفة التي حصلت لي شخصياً و البعض لأقربائي ، لن أطيل لنبدأ .

التجربة الأولى :

حدثت لعمي ، يقول : منذ تقريباً ثلاثة أو أربعة أعوام كنت قررت أن أنام في الملحق لوحدي ، و بينما أنا على الفراش نائم سمعت صوت الباب الخارجي فتح و أغلق و سمعت بعدها صوت شخص و كأنه يغني بخفوت يأتي نحو الغرفة التي أنا بها ، شعرت بقشعريرة و سميت و اختبأت تحت الغطاء و رأيته من تحت يفتح الباب ، كان شكله مخيف و قصير و لديه شعر كثيف – تخيلت شكله كالمكنسة – كان المكان مظلم و لم أرى هيأته بوضوح ، وبعدها ظل ينظر إلى مكان فراشي قليلاً و خرج و لم أسمع بعدها شيء و حينها نمت ثلاث أيام في المسجد.

التجربة الثانية :

حدثت لأختي و عمرها ١٥ عام ، تقول كنت أتمشى لوحدي في الحديقة ليلاً و أستمع للموسيقى و فجأة شعرت بهواء حار جداً أتى من جانبي و خفت قليلاً و عندما ابتعدت قليلاً نظرت بتلك الجهة و رأيت شيء أسود ضخم ينظر ناحيتي و أذكر حينها عادت إلى المنزل تبكي و أخبرت لوالدي بما حصل معها و لكنهم لم يصدقوها وقالوا : أنها تتخيل فقط ، وعانت أختي حينها بكوابيس مزعجة و مخيفة و أصبحت تنام عند والداي إلى أن هدأت و ليومنا هذا لم يصدقها أحد غيري بالطبع.

التجربة الثالثة :

حدثت لي في أواخر 2017 م تحديداً كنت خارجه لمنزل صديقتي الذي كان قريب قليلاً من منزلنا و كان الشارع خالياً و مخيفاً كعادة ليالي ديسمبر المخيفة ، سمعت صوت يشبه القط لكنه مرعب غليظ و بعدها صدر صوت كالصراخ و أصوات سلاسل تجري نحوي لم أذكر ماذا فعلت حينها سوى أنني أطلقت رجلي للريح من دون أن أنظر خلفي حتى ، و بالطبع وبختني والدتي لأنني خرجت من المنزل لوحدي ، أظن لهذه اللحظة أنه لم يتبقى أحد لم أخبره ، حتى الحي جميعه أصبح يعلم ، لا أخفي عليكم عندما أمر من ذلك الشارع أشعر بالخوف قليلاً و قلبي يخفق بشدة.

إلى هنا تنتهي تجاربنا المخيفة ، أتمنى أنكم عشتم معنا هذه التجارب.