عجائب و غرائب

أشخاص لقوا حتفهم بسبب أدوات منزلية بسيطة

بقلم : متابعة موقع كابوس – العراق

أشخاص لقوا حتفهم بسبب أدوات منزلية بسيطة
هل يمكن لكوب قهوة او غطاء قنينة ان يقتلك ؟

لا تخلو الحياة اليومية من استخدام بعض الأدوات المنزلية البسيطة لأغراض متعددة ومختلفة ، نستخدمها بكل سهولة ويسر لتسهيل أمورنا الحياتية ، نمر عليها كل يوم غير مبالين بما يمكن أن تحويه من خطورة ، وتتدرج هذه الخطورة من جرح بسيط يمكن علاجه بسهولة .. إلى حد أن تكون في بعض الأحيان قاتلة .. والسبب ليس في هذه المادة أو تلك ، لكن يرجع السبب إلى سوء الاستخدام لهذه المواد المنزلية البسيطة.

قدح القهوة

أشخاص لقوا حتفهم بسبب أدوات منزلية بسيطة
الموت قد يطل برأسه من اتفه الاشياء واصغرها

في عام 2006 وفي بلدة تدعى ستلفونتين في جنوب أفريقيا لقي رجل حتفه عندما ضُرب في رقبته بواسطة قدح قهوة ، أُلقي باتجاهه من قِبل أخته البالغة من العمر 20 عاماً ، عندما نشب شجار بينهما في منزلهما وتصاعدت حدة الجدال إالى أن قام الأخ بتوجيه لكمة على وجه أخته ، مما زاد من ثورة غضبها دفعها إلى انتزاع أقرب قدح قهوة منها لترميه بقوة باتجاه أخيها ، ولكن يبدو أن الضربة كانت شديدة جداً لدرجة أن القدح انكسر وتحطم إلى أجزاء تناثرت في جميع أنحاء المكان ، وقد استقرت إحدى هذه القطع الحادة في عنق الأخ أدى إلى قطع في الرقبة وتدفق الدم وسقوطه على الأرض مغشياً عليه ، سارعت الأخت بالاتصال بالإسعاف لكن فور وصول المسعفين توفي الأخ قبل أن يتلقى العلاج اللازم ، وحسب أقوال الأخت أنها لم تكن تقصد قتل أخيها لكنها كانت تريد تلقينه درساً فقط ،تم إلقاء القبض على الجانية وعرضها على المحكمة.

مصباح الزينة

أشخاص لقوا حتفهم بسبب أدوات منزلية بسيطة
مصابيح جميلة الشكل تستخدم للزينة

مصباح الزينة أو ما تُعرف بمصابيح اللافا Lava Lamp أي مصابيح الحمم ، وهي عبارة عن مصابيح تستخدم للزينة في المنازل ، وتتكون من علبة زجاجية تحوي بداخلها على فقاقيع من الشمع مغمورة في سائل متكون من مواد كيميائية ، تعتبر هذه المصابيح من الأنواع المفضلة لدى العديد من الناس بسبب متعة النظر والتحديق في تلك النقاط الشمعية الملونة وهي تتحرك صعوداً ونزولاً من خلال العلبة الزجاجية الشفافة ، وكذلك لإضفائها لمسة جمالية على المكان ، لكن هذه اللمسة التي تركن في إحدى زوايا المنزل قد تتحول إلى لمسة قاتلة وتؤدي بحياة أشخاص غير مبالين بخطورتها إذا تم استخدامها بالشكل الغير صحيح.

وهذه ما حدث للشاب فيليب كون Philip Quinn البالغ من العمر 24 عاماً عام 2004 عندما وُجد ميتاً في مقطورته التي كان يعيش فيها بمفرده ، تم العثور على جثة الشاب من قِبل والديه اللذان لاحظا كثرة غيابه لذلك قاما بزيارته للاطمئنان عليه ، لكن ما وجداه شكل لهما صدفة عنيفة لهما عندما دخلا إلى المنزل وشاهدا جثة ابنهما ملقاة على أرضية غرفة النوم غارقة في بركة من الدماء وقد تناثرت قطع من الزجاج المكسور في أرجاء المكان ، وإحدى هذه القطع الحادة اخترقت صدره واستقرت في قلبه.

بعد استدعاء الشرطة لكشف ملابسات الحادثة وحسب تصريحات المتحدث باسم شرطة كينت في ولاية واشنطن بول بيترسون ، أن الشاب الضحية كان يقوم بتسخين مصباح الزينة على الموقد ربما لزيادة حركة نقاط الشمع التي بداخله أو لسبب آخر غير معروف ، مما أدى إلى زيادة درجة حرارة المواد الكيميائية الموجودة بداخل المصباح لدرجة كبيرة مما أدى إلى انفجار قوي ، دفعت قوة الانفجار فيليب من مكانه في المطبخ إلى غرفة النوم ، وتخترق إحدى الشظايا قلبه لتؤدي بحياته .

وقد اثبت تشريح الجثة ان فيليب أنه لم يكن هناك أي أثر للمخدرات أو للكحول في جسمه وقت وقوع الحادثة ، ولم تستطع الشرطة معرفة السبب الرئيسي لوضعه مصباح الزينة على الموقد .

كرسي المكتب

أشخاص لقوا حتفهم بسبب أدوات منزلية بسيطة
صورة حقيقية للكرسي الذي انفجر وقتل الجالس عليه

تختلف تصاميم الكراسي المكتبية من نوع لآخر وهناك أنواع معينة يكون تصميمها على أساس احتوائها على خزان صغير من الهواء المضغوط تحت المقعد ، لكن مع الاسف كان هناك خلل في خط تصنيع هذا النوع من الكراسي في أحد المصانع في الصين ، وفي عام 2009 هذا الخلل أودى بحياة شاب صيني يبلغ من العمر 14 عاماً يدعى شياو جانغ Xiaogang عندما أراد أن يعدل من ارتفاع الكرسي الذي كان جالس عليه ، من خلال اسطوانة الغاز الهوائية ( وهي عبارة عن أداة تقوم بتعديل وضبط الارتفاع العمودي للكرسي ) وأثناء قيامه بالتعديل انفجرت الاسطوانة فجأة وهو ما يزال جالس على الكرسي وقد انطلقت شظايا من البلاستيك المكسور والمعدن من خلال الكرسي مباشرة إلى شرجه ، وتم نقل الشاب في الحال إلى المستشفى وكانت حالته خطيرة حيث كان ينزف بشدة مما أدى إلى وفاته.

ولغرابة هذا الخبر وأنه ربما قد تم تداوله لتشويه سمعة الشركة المصنعة للكراسي الهوائية ، فقد قامت مجموعة من متصفحي الانترنت الناطقين باللغة الانكليزية على موقع Skeptics Stack Exchange (وهي شبكة من الأسئلة والأجوبة حول مواضيع في مجالات متنوعة ) قامت هذه المجموعة بترجمة التقارير التي تناولت الخبر والمكتوبة باللغة الصينية ألى اللغة الانكليزية ، واتضح أن هذا الخبر صحيح حيث افادت التقارير بعد ترجمتها للانكليزية (توفي شاب في الرابعة عشرة من عمره بعد ان انفجر الكرسي الذي كان يجلس عليه وتسببت الشظايا المتناثرة في جروح عميقة في المستقيم مما ادى إلى وفاته ) .

تم سحب هذه النوعية من الكراسي من جميع الأسواق .

غطاء الزجاجة

أشخاص لقوا حتفهم بسبب أدوات منزلية بسيطة
كان موته غريبا ولسبب تافه جدا .. تعددت الاسباب والموت واحد

يعتبر الكاتب المسرحي تنيسي ويليامز Tennesse Williams من أعظم الكتاب المسرحيين والاكثر شعبية في كل العصور ، نال العديد من الجوائز عن أعماله مثل جائزة بولترز للمسرح عام 1948 عن مسرحيته (عربة اسمها الرغبة).

كانت وفاة ويليامز غريبة نوعاً ما عندما وُجد ميتاً في جناحه في فندق ألسي في مانهاتن في مدينة نيويورك في يوم الخامس والعشرين من شهر فبراير من عام 1983 ، كانت مفاجأة للجميع عندما عرفوا بالخبر حيث أن ويليامز كان يتمتع بصحة جيدة ولا يشكو من أي مرض حتى بعد بلوغه الواحد والسبعين من عمره ، وجميع الذين عرفوه والمقربين منه ظنوا أن وفاته المفاجئة كانت بسبب افراطه في شرب الكحول أو تناوله بعض من الأدوية التي كان يتعاطاها لتساعده على النوم والأدوية المهدئة ، لكن بعد تشريح الجثة وجد الاطباء غطاء زجاجة دواء عالق في حنجرته وكان ذلك هو السبب في وفاته بعد تعرضه للاختناق.

وقد تبين فيما بعد أن ويليامز في الليلة التي توفي فيها كانت ثملاً وقد شرب زجاجة نبيذ كاملة لوحده ، وكغيره من بعض الفنانين كان يعاني من مشاكل في الشرب ، وكان يستخدم قطرات للعين لكنه وبسبب تأثير الكحول لم يستطع السيطرة على نفسه وقام بوضع غطاء زجاجة الدواء في أنفه وأمال رأسه إلى الوراء وهو يضع القطرات في عينه ، وعن طريق الخطأ استنشق غطاء الزجاجة مما أدى إلى اختنافه ووفاته.

كان ويليامز مصاب بـ (وسواس المرض) وهي حالة نفسية مرضية تصيب عدداً من الناس وتتضمن وجود أفكار وسواسية متكررة عن الإصابة بداء مرضي خطير ، حيث يتخيل الشخص إصابته باعراض هذا المرض ، اي أنه يسيء تفسير وجود أو عدم وجود اعراض مرضية طفيفة ويعزوها إلى امراض جسدية خطيرة ، وبالرغم من محاولات الأطباء باقناع ويليامز بانه لا يشكو من أي مرض وأن صحته جيدة ، إلا أنه كان لديه هاجس من الامراض وأفكار عن كيفية وفاته ، وكان يعاني من الاكتئاب والادمان على الكحول في فترة متقدمة من حياته ، وكانت مفارقة مأساوية حقيقية أنه مات بصحة جيدة بسبب حادث غريب.

مكيفات الهواء

أشخاص لقوا حتفهم بسبب أدوات منزلية بسيطة
سقوط مكيف الهواء من مبنى على رؤوس المارة قد يؤدي لكارثة

يكثر الإقبال على شراء مكيفات الهواء بانواعها في فصل الصيف ومثل معظم المنتجات تأتي المكيفات مع كُتيبات تحوي على تعليمات مفصلة للتركيب السليم ، وفي بعض الاحيان يفتقر المستهلكون إلى الصبر للامتثال إلى هذه التعليمات ويتجاهلون ادلة السلامة والامان ويقومون بتركيب أجهزتهم كيفما اتفق توفيراً للوقت.

في سبتمبر من عام 2010 كان توني فرانزيس Tony Franzese البالغ من العمر 67 عاماً يقوم بنزهته الصباحية مع كلبه في مدينة نيويورك ، وفي حوالي الساعة الثامنة والنصف كان فرازيس يمر على زاوية إحدى شوارع مانهاتن بالفرب من مبنى سكني عندما هبط مكيف هواء من نافذة الطابق السادس وسقط على مظلة ثم ارتد ليسقط على رأس فرازيس مما ادى إلى سقوطه مغشياً عليه. وبعد نقله إلى المستشفى دخل في غيبوبة لمدة اسبوعين وتعرضه لإصابات دماغية أضافة لتعرضه إلى نوبة قلبية من شدة الخوف والهلع ، وقد نجا من الموت بإعجوبة.

اتضح أن المكيف الذي سقط عليه لم يكن مثبت بشكل سليم ولم يتم استخدام أقواس الدعم التي من المفترض أن تقوم بدعم المكيف وتثبيته بشكل آمن خصوصاً أن المسافة بين الطابق السادس والارض عالية.

قام فرانزيس برفع دعوى قضائية ضد مالك الشقة مؤكداً أنه عانى من أضرار جسدية ونفسية واسعة النطاق ، تسببت في كسر في الجمجمة وارتجاج في المخ وإصابات أخرى خطيرة في رأسه نتج عنها تلف دائم في المخ ، ومن حسن حظه أنه نجا من محنته وأنه يرفض المرور من نفس الشارع خوفاً من وقوع شيء آخر عليه.

أما الضحية الأخرى فلم يكن محظوظاً مثل فرانزيس ، حيث كان فيتو دي جورجيو Vito De Diorgio البالغ من العمر سبعة وثلاثون عاماً يسير في أحد شوارع نيويورك من بعد ظهر يوم السادس والعشرين من شهر أكتوبر من عام 1988 وتحديداً في الساعة الواحدة والثلث عندما كان يمر بجانب إحدى البنايات سقط مكيف هواء من نافذة في الطابق السابع على رأسه مباشرة ، وتم نقله على الفور إلى المستشفى لكنه توفي بعد وصوله بساعتين.

وحسب تقارير الشرطة صرح النقيب جون فينيوتوتشي بأن المكيف سقط من مكتب لوكالة الخدمات العائلية وكان هناك رجل صيانة يعمل على تصليح المكيف وعندما قام بفك الجزء العلوي من جهاز التكييف دون وجود شخص آخر ليساعده على حمل الجهاز من الجهة الاخرى سقط المكيف من النافذة مما أدى إلى هذه الحادثة المؤسفة.

إن تركيب أجهزة التكييف في البنايات العالية قد تكون مكلفة لمالكي العقارات لما لها من متطلبات الامن والسلامة ، لذلك يلجأ بعض هؤلاء الملاك إلى خفض هذه التكلفة عن طريق تجاهل شروط السلامة وعدم الاخذ بها مما يؤدي إلى الاهمال المتعمد في تركيب أجهزة التكييف ، وبالتالي يكون ضحايا هذا الامر المؤسف بعض المارة في الطريق.

مرتبة السرير

أشخاص لقوا حتفهم بسبب أدوات منزلية بسيطة
صورة الام والاب وطفلهما القتيل

عندما يعجز الاهالي عن السيطرة على تصرفات أطفالهم الجنونية خصوصاً إذا كان هؤلاء الأطفال كثيري الحركة ومن الصعب إبقائهم في مكان واحد ، يلجأ بعض الاهالي إلى طرق الردع والزجر والتي تجاوزوا حدودهم فيها بعض الشيء لإحكام السيطرة على أطفالهم ويتناسون ما قد تتضمنه هذه الطرق من أساليب مهلكة ومميتة ، وكان ضحية هذه الاساليب الطفل إيوان Eoin البالغ من العمر عامان ، وهو أحد ثلاثة توائم للأبوين جاستين دوير 29 عاماً والام كورتيني ستاش 28 عاماً من بنسلفانيا.

الطفل إيوان الدائم الحركة والذي لا يستطيع أن يبقى ثابت في مكانه حتى أثناء النوم ليلاً ، حيث كان يستيقظ ويتسلق سريره ويخرج منه كل ليله مما اضطر أبواه لإعادته إلى السرير في كل مرة يخرج منه ، وقد تكررت هذه العملية أكثر من مرة مما أرهق الابوين وأصابهما بالتعب والانهاك ، لذلك قررا وضع مرتبة إضافية فوق سرير الطفل لمنعه من الخروج وتثبيتها بواسطة وضع أكياس من الملح فوقها تزن 50 رطل (23 كيلوغرام). ولأن الطفل كان قادراً على إزاحة المرتبة قام الأبوين بربط أكياس الملح بواسطة أسلاك مطاطية تحوي في نهاياتها على خطافات تثبت بالسرير اضمان عدم سقوط المرتبة وأكياس الملح من على السرير.

لكن هذه الطريقة كانت عواقبها وخيمة على حياة الطفل الذي لم يتوقف عن محاولات الخروج من السرير مما أدى في إحدى الليالي أن يُحشر رأسه ما بين السرير والمرتبة التي تعلوه والمثقلة بأكياس الملح الذي أدى إلى اختناقه ووفاته في يوم الخامس والعشرين من شهر إبريل عام 2017 .

وعندما وجدت الام ابنها في الصباح ورأسه عالق وساكن الحركة ، أخذته على الفور إلى غرفة المعيشة وقامت بعمل تنفس صناعي له لكنه لم يستجيب لها ، اتصل الوالدين بالطواريء لكن الاوان كان قد فات.

أثبت تشريح الجثة أن الطفل توفي مختنقاً مما أدى إلى تدخل الشرطة ، سارع الأبوين لإخفاء مرتبة السرير وأكياس الملح والخطافات كي لا تكون دليلاً ضدهم ، لكن الإبن الاكبر في العائلة والذي يبلغ من العمر ثماني سنوات أخبر المحققين بما كان أبواه يفعلان من وضع المرتبة فوق سرير اخيه ، وبعد تفتيش المنزل وجدت الشرطة المرتبة وأكياس الملح والخطافات في غرفة الطفل وقد لاحظوا وجود خدوش وعلامات من أثر الخطافات على جانبي السرير ، تم إلقاء القبض على الوالدين وحجزهما بتهمة القتل الغير عمد مع دفع غرامة مالية قدرها 250.000 دولار .

جهاز التلفاز

أشخاص لقوا حتفهم بسبب أدوات منزلية بسيطة
صورة الطفلة القتيلة

في ليفربول في انكلترا من عام 2008 كانت ليلة الكريسماس أخر ليلة في حياة الطفلة إميلي ماي هيوز Emily May Hughes البالغة من العمر أربع سنوات ، عندما أسقط والدها بطريق الخطأ جهاز تلفاز قديم فوق رأسها عندما كان يحمله وهو نازل من على السلم.

توفيت إميلي متأثرة بجروح خطيرة في دماغها ، أسفرت تحقيقات الشرطة ان والدي الطفلة روبرت ولويز هيوز قاما بشراء جهاز تلفاز جديد في عشية الكريسماس وفي نفس اليوم قاما بشراء الهدايا وزيارة بعض الاصدقاء ، السيد هيوز والد الطفلة والذي يعمل مهندس تصاميم قام بتنصيب التلفاز الجديد في غرفة المعيشة وبعد انتهائه حمل التلفاز القديم والذي كان كبير الحجم وثقيل الوزن وذهب باتجاه السلالم لينزل إلى الطابق الأرضي.

الطفلة إميلي والتي كانت أصغر أخواتها الأربعة كانت معتادة على ان تأخذ ألعابها وتذهب لمنطقة هادئة لتلعب لوحدها تحت درجات السلم ، والاب الذي كان يجهل مكان لعب ابنته والتي كانت تبعد عنه بضع خطوات وهي ممددة تحت السلم ، نزل وهو لا يرى أمامه بسبب التلفاز ، وحسب ما ذكر في تقارير الشرطة أن الاب عندما وصل إلى نهاية السلم اصطدم بابنته وتعثر بها وفقد توازنه بالكامل وحاول بقدر الإمكان إبعاد التلفاز عن الطفلة لكن دون جدوى فسقط التلفاز الضخم على رأس الصغيرة وبقيت ساكنة دون حراك.

سارع الأب الى حملها وأخذها إلى المطبخ حيث تتواجد والدتها وقاما بالاتصال بالإسعاف التي نقلتها إلى مستشفى ليفربول للأطفال ، في تلك الليلة عانت إميلي من نقص في الدم والأوكسجين في دماغها وبحسب تصريحات الطبيب المعالج فإن إميلي تعرضت لكسر في الجمجمة وضرر في الدماغ مما أدى إلى توقف النبض وتدفق الدم مما أدى غلى وفاتها في العناية المركزة في اليوم التالي.

حاجز النافذة الحديدي

أشخاص لقوا حتفهم بسبب أدوات منزلية بسيطة
من يظن ان قضبان شباك المنزل قد تكون قاتلة؟

عادة يتم وضع القضبان الحديدية للشبابيك والنوافذ لتأمين السلامة لكنها ممكن أن تكون مميته بسبب أخطاء قد تكلف أرواحاً ، وضحية هذا الخطأ امرأة تبلغ من العمر 64 عاماً وهي ام لثلاثة أبناء تدعى كيمي فارما ، وجدت جثتها ورأسها عالق بين قضبان نافذة منزلها في الطابق الثاني مما أدى إلى اختناقها ووفاتها بسبب ضغط القضبان على رقبتها.

كانت تحت تأثير الكحول وحسب تصريحات طليقها فإنها كانت تدخن كثيراً وأنها ربما أخرجت رأسها من النافذة لتدخين سيجارة لأنها كانت حريصة على أن تبقي منزلها خالي من رائحة السجائر.

وحسب تصريحات الطبيب الشرعي أن السيدة فارما توفيت من (الاختناق الموضعي) وبسبب أنها كانت تحت تأثير الكحول وقتها فقد أثرت على حركتها وقدرتها على تخليص نفسها وسحب رأسها ، ولأن السيدة فارما كانت لوحدها في المنزل وبالرغم من أنها تعيش في منطقة ذات كثافة سكانية عالية وان النافذة كانت تطل على الشارع إلا أنه لم يلاحظ أحد من المارة المحنة التي تمر بها إلا بعد مرور ساعتين عندما انتبه أحد الاشخاص الى تدلي رأسها من النافذة دون حراك فسارع بالاتصال بالاسعاف ، وفور وصول المسعفين تبين أنها فارقت الحياة وقد وجدوها وقد قامت بسحب ستائر النافذة بقوة لدرجة أن المسامير التي تثبت سكة الستارة قد خرجت من مكانها.

***

اخيرا عزيزي القارئ .. السؤال موجه اليك .. طبعا الحوادث تقع دوما ، لكن بعضها يكون غير متوقع ابدا ، تماما مثل الحوادث التي ذكرناها في مقالنا .. وفي الحقيقة هذه الحوادث ليست فريدة ، بل هي تحدث في كل مكان ، فكم سمعنا عن اشخاص ماتوا اختناقا بسبب غاز المدفأة في الشتاء ، وأنا شخصيا كان لي صديق مات بسبب مبردة الهواء حيث تعرض لصعقة كهربائية عندما لمسها ، وهناك امرأة انفجر عليها قدر الضغط وماتت ، وشخص سقط على رأسه صحن لاقط التلفاز (الدش) في يوم عاصف فتسبب له بعاهة وكاد يقتله ، وقبل مدة ليست طويلة تزحلق جار لنا اثناء الاستحمام فارتطم رأسه بالحنفية ومات .. وهناك من ينفجر عليه الموبايل .. او طفل يتسمم بسبب لعبة الخ .. وقصص كثيرة من هذا القبيل .. بعضها في غاية الغرابة ، بسبب تفاهة الشيء الذي تسبب بالحادث .. وانا متأكد انك تعرف قصصا مماثلة .. فاريدك ان تحدثني عن تجاربك الشخصية في هذا المجال ، او تجارب اشخاص تعرفهم .. ولعلنا نستفاد من تجاربك فنحذر من امور واشياء قد لا نظنها ذات خطر.

المصادر :

10 True Stories Of People Killed By Household Objects

تاريخ النشر : 2018-08-16

guest
51 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى