تجارب من واقع الحياة

حياتي في خطر

بقلم : fati rizke – المغرب
للتواصل : [email protected]

حياتي في خطر
هناك من أخترق حسابي بالفيس بوك و يهددني بنشر صوري

 

السلام عليكم ، لدية مشكلة قد سببت لي الاختناق و الرهبة لذا أطلب منكم نصيحة أو حل.

أنا فتاة في سن 19 سنة ، لدي حساب فيس بوك منذ 4 سنوات و كنت أضع فيه صوري أنا و عائلتي و صديقاتي ، و كنت أرسل كثيراً من الصور إلى أختي ، و كانت صور متنوعة بثياب المنزل و ثياب السباحة لأنها لا تعيش معنا ، ففوجئت مؤخراً أن حسابي قد اُخترق ، حاولت كثيراً استعادته بشتى الطرق فلم استطع ، ففتحت حساب فيس بوك أخر و أرسلت له طلب صداقة لأتأكد من أنه فعلاً سُرق ، فرأيت أن طلبي قد قُبل و أيضاً أنه قد نشر بعض صوري ، فكلمته و قلت : من أنت ، لماذا تنشر صور ليس لك و ليس لديك الحق بسرقة حساب شخص آخر ؟
فأجابني ببرود : أنه سينشر صور أكثر و في وقت ما يريد ، فأخافني الأمر و لكني لم أظهر له خوفي ، قلت له : أفعل ما تشاء لا يهمني ، فارسل لي صورة بها صديقتي و هي بملابس ليست محتشمة ، فغضبت و قلت له : أنت شخص مريض و ليس لديك أخلاق ، فأجابني ببرود : لا يهم ، فأنا سأدمركِ ، قلت له : ما علاقتي بك و هل تعرفني ؟ قال : لا أعرفك لكني سأدمركِ.

أخبرت أمي بالأمر فوبختني و حاولت مساعدتي لكن لم نجد حل ، فأحسست بضيق لدرجة أني تمنيت الموت ، وأنا أعيش في هذه الدوامة لأن الأمر يتعلق بشرفي و حياة صديقتي التي قد تموت بفعل الانتحار أو قتلها من طرف أخوتها الخطرين أو هروبها من المنزل و أنا يعلم الله ما قد يحدث لي.

أنا لدي الأن صراع داخلي أقول : انتحر احسن فأتراجع و أقول الانتحار حرام و أيضاً أقول احسن اهرب من المنزل أنا وهي و الحياة تلعب بنا ما تريد ، أنا اللوم نفسي على هذا الخطأ و ندمت على فتح حساب الفيس بوك من الأصل ، أعلم أن بعضكم سيستهزأ بالموضوع و يقول أن الأمر لا يستحق هذه التخوفات لكن ضع نفسك مكاني ماذا ستفعل ؟

أنا أعيش في مجتمع لا يرحم و حتى عائلتي لا ترحم ، لقد حاولت كثيراً استعادة الفيس بوك بجميع الطرق لكن لم أجد حل و استشرت كثير من الناس و لم احصل على حل لأنه ليس لدي الرقم الهاتف الذي استعملته ، أرجوكم أن تساعدوني في الحل أو النصيحة.

تاريخ النشر : 2018-09-14

guest
49 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى